آلات ميكانيكية تلتقط نفايات الطرق السريعة بالمشاعر المقدسة

جهّزت أمانة العاصمة المقدسة آلات ميكانيكية لالتقاط نفايات الطرق السريعة بمختلف أحجامها لتبقى طرقات المشاعر المقدسة نظيفة وخالية من أي نفايات أو ملوثات بيئية.

وحرصت أمانة العاصمة المقدسة على تأمين نظافة المشاعر والحفاظ على صحة الحجاج من الملوثات والنفايات عبر حزمة من الخدمات الوقائية والبرامج العملية للإبقاء على نظافة المشاعر المقدسة خلال أيام الحج.

وتحاصر الشؤون البلدية نفايات المشاعر المقدسة بـثلاثة أنواع من الحاويات التي يتخصص كل نوع منها بمميزات تهدف إلى تعزيز أحد الجوانب التي توليها البلدية اهتمامها في نظافة المشاعر المقدسة، وتشمل “حاويات تثقيفية”.

وقد عملت الشؤون البلدية على تصميم وتصنيع 1100 حاوية للتثقيف والتوعية تم توزيعها على مدارس مكة المكرمة للتعريف بأهمية النظافة، وتهيئة أبناء مكة ليكونوا قدوة لغيرهم من الحجاج القادمين من كل فج عميق.

وتستخدم البلدية عدداً من حاويات الطاقة الشمسية في المواقع التي يصعب فيها إيصال التيار الكهربائي، أو المواقع التي لها طاقة منفصلة ذات استقلالية تامة كما في المنطقة المركزية المجاورة للحرم المكي الشريف.

واستوردت البلدية “حاويات نموذجية” عدة حاويات نموذجية لتركيبها في الشوارع الرئيسية وطرق المشاة بمكة المكرمة لتعكس صورة إيجابية وتسهم في استيعاب النفايات الخفيفة الصادرة من المشاة في تلك الشوارع والطرقات.

ووسعت الأمانة مشروعها “للحاويات المخفية” على شكل آبار هذا العام، حيث جهزت 4 حاويات مخفية بسعة 20 م3 بإجمالي 60 م3 بزيادة 200 % للطاقة الاستيعابية.

وتمت تجربة استخدام الحاويات المخفية سعة 3000 لتر بتركيب 10 حاويات بإجمالي سعة 30 ألف لتر جوار أحد مطابخ الخيام المطورة.

وتشمل “المكنسة البيئية” حيث اعتمدت الأمانة على عدد من مكانس الشفط الكهربائية صديقة البيئة؛ لضمان الاستفادة من التقنيات الآلية في عقود النظافة بعد تجربة استخدامها في المناطق المزدحمة وثبوت جدواها، لا سيما في شفط مخلفات الحلاقة العشوائية والعبوات الفارغة والمبعثرات الخفيفة، إضافة إلى مكنسة الشفط المركبة على حاوية 240 لتراً، والمكنسة المخصصة للحمل على الظهر للاستخدام في المناطق المزدحمة بالمشاة لتسريع شفط النفايات.

وطورت الأمانة “الشاحنات الضاغطة” ضمن منظومة للتخزين المؤقت للنفايات، حيث تم تحديث أنظمة الشاحنات الضاغطة وتصنيع تسعة منها لاستخدامها في النقاط الحرجة حول مشعر منى، للقيام بوظيفة المخزن الأرضي، أو المحطة الانتقالية، وزودت بمولد كهربائي لتشغيلها أيام الذروة قبل قطرها إلى المرمى وتهيئة مكانها مجدداً.