أستون مارتن تعيد هيكلة مشاركاتها للسباقات الخارقة

أعلنت ’أستون مارتن لاجوندا‘ عن تأجيل عمليات تطوير سيارتها المشاركة في بطولة العالم لسباقات التحمل (دبليو إي سي) عن فئة السيارات الخارقة بعد القرار الأخير الذي أصدره نادي السيارات الغربي والاتحاد الدولي لرياضة السيارات لتحقيق التوافق بين فئة السيارات الخارقة وفئة ’إل إم دي إتش‘ المستحدثة في بطولة العالم لسباقات التحمل 2021، وبطولة ’ويذرتك‘ للسيارات الرياضية في الولايات المتحدة الأمريكية اعتباراً من عام 2022.

قرار صارم و قد لا يعجب البعض 

وبموجب هذا القرار، لن تشارك سيارة ’أستون مارتن فالكيري‘ الخارقة في بطولة العالم لسباقات التحمل المنتظرة في سيلفرستون خلال أغسطس 2020، ولن تنافس في سباق ’لومان 24 ساعة للتحمّل‘ في عام 2021. وستتوقف ’أستون مارتن‘ مؤقتاً الآن للنظر في إمكانية المشاركة بأي فئة مستقبلية للسيارات النموذجية. وتبقى الشركة منفتحة للتعاون مع المنظمتين للتوصل إلى السبل الأمثل لتحقيق أي مشاركة في المستقبل.

وبرزت الإمكانات الكاملة لسيارة ’فانتاج جي تي إي‘ في بطولة العالم لسباقات التحمّل هذا العام عن فئة ’جي تي أو‘ للمحترفين والهواة، وحصدت السيارة أربعة انتصارات في فئاتها من أربع جولات. وتتصدر ’أستون مارتن‘ حالياً فئة شركات التصنيع في بطولة ’جي تي‘، ويتصدر نيكي ثيم وماركو سورينسن ترتيب السائقين مع 14 نقطة. وتؤكد العلامة التجارية الفاخرة على مواصلة التزامها التام بسباقات ’جي تي‘، والتي كانت الدعامة الرئيسية لها منذ عام 2005.

وبتصميم مستوحى من السيارة التي نالت استحساناً كبيراً بين العملاء، تم تجهيز ’أستون مارتن فانتاج جي تي إي‘ بمحرك ’في 8‘ سعة 4 ليتر مزود بشاحن توربيني مزدوج. وظهرت للمرة الأولى في الجولة الأولى من موسم السوبر لبطولة العالم لسباقات التحمل في عام 2018/2019، وسباق ’توتال 6 ساعات للتحمل‘ على حلبة ’سبا‘ في عام 2018، وحصدت منذ ذلك الحين أربعة انتصارات في فئة ’جي تي إي‘ للمحترفين، وانتصارين في فئة ’جي تي إي‘ للهواة، وبدأت سباق ’لو مان 24 ساعة للتحمل‘ عام 2019 من مركز الانطلاق الأول.

وتستعد ’أستون مارتن لاجوندا‘ لإعادة المشاركة في *فورمولا واحد العام المقبل كفريق عمل للمرة الأولى منذ عام 1960، عندما يتحول فريق ’ريسنج بوينت فورمولا 1‘ إلى فريق عمل ’أستون مارتن فورمولا1‘. وسيتجه تركيز الشركة البريطانية الرائدة في تصنيع السيارات الرياضية الفاخرة نحو أنشطتها في أعلى مستويات منافسات السيارات الرياضية ذات المقعد الواحد وسباقات ’جي تي‘ للتحمل، والتي اكتسبت منها تراثاً غنياً على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.