أستون مارتن رابيد E تنكشف لأول مرة كأول سيارة كهربائية إنتاجية للعلامة التجارية

أستون مارتن رابيد E تنكشف لأول مرة كأول سيارة كهربائية إنتاجية للعلامة التجارية

يحتوي معرض شنغهاي للسيارات هذا الأسبوع على العديد من السيارات الجديدة المميزة، حيث كشفت أستون مارتن عن أول سياراتها الكهربائية بالكامل والإنتاجية من شركة صناعة السيارات الفاخرة البريطانية وهي رابيد E.

محرك السيارة

نعم، الشكل مألوف لمحبي أستون مارتن، فقد تم تصميم سيارة رابيد ذات الأربعة أبواب بإخلاص، ولكن بدلا من استخدام محرك V12 الرائع ذو سعة 6.0 لتر، تعمل رابيد E على إدارة العجلات الخلفية بزوج من المحركات الكهربائية المثبتة في الخلف، وفي المكان الذي يشغله عادة محرك V12، ستجد حزمة بطارية مخصصة 800 فولت ملفوفة في ألياف كربون، وتتألف من أكثر من 5,600 خلية ليثيوم أيون، ما يجعل السيارة تحصل على قوة قدرها 601 حصان، و950 نيوتن.متر من عزم الدوران، وهي أرقام تطغى على سيارة رابيد التي تعمل بمحرك V12 وبفارق كبير.

أستون مارتن رابيد E تنكشف لأول مرة كأول سيارة كهربائية إنتاجية للعلامة التجارية

أرقام الأداء

عند قيادتك للسيارة وهي مشحونة بالكامل، تقول شركة أستون مارتن إنك ستصل إلى سرعة 96 كلم/سا من الوضع الساكن في أقل من أربع ثوان، وبالنسبة للسجل، فإن هذا أسرع بثانية تقريباً من رابيد S، بل إنه يتفوق على إصدار AMR الرائع، وتصل سرعة السيارة القصوى إلى 250 كلم/سا، وبقدر ما يتعلق الأمر بالأداء المتسارع، فإن أول سيارة إنتاجية كهربائية من أستون مارتن لن تخيب آمالك.

أستون مارتن رابيد E تنكشف لأول مرة كأول سيارة كهربائية إنتاجية للعلامة التجارية

وبالنسبة إلى النطاق، فيختلف ذلك باختلاف عدد المرات التي ستقوم فيها بالتسارع بقوة، ولكن أستون مارتن تقدر المدى بحوالي 320 كلم لكل شحنة وفقاً لمعايير WLTP وهي قادرة على الشحن السريع باستخدام شاحن 50 كيلوواط 400 فولت، أو يسمح نظام بطارية السيارة عالي الجهم باستخدام شاحن 100 كيلوواط 800 فولت، والتي يمكن أن تضيف 500 كلم من المدى في ساعة واحدة فقط، ويمكن لشاحن AC أكثر تواضعاً إعادة ملء حزمة البطارية بالكامل في ثلاث ساعات.

أستون مارتن رابيد E تنكشف لأول مرة كأول سيارة كهربائية إنتاجية للعلامة التجارية

مميزات أخرى

يوجد في السيارة ما هو أكثر من مجرد مجموعة توليد الطاقة الكهربائية، ففي الداخل يتم استبدال مجموعة أجهزة القياس التقليدية خلف عجلة القيادة بشاشة رقمية مقاس 10 بوصة، وفي الخارج تم إعادة تصميم الهيكل السفلي بالكامل لتوفير تدفق هواء أكثر سلاسة من الأمام إلى الخلف، بما في ذلك مشتت هواء خلفي جديد، كما تحتوي على جنوط ألمنيوم جديدة مصممة لزيادة الكفاءة وكذلك تبريد الفرامل، وعند الحديث عن التبريد، نظراً لأنه لم يعد هناك محرك V12 يتطلب تدفقاً للهواء، فقط قام المهندسون بتبسيط أنف السيارة لمساعدتها على التسلل عبر الهواء بشكل أفضل.

وفي النهاية، نؤكد أن هذه السيارة هي الخطوة الأولى لأستون مارتن في عالم الكهرباء، ولكن من المسلم به أنها ليست خطوة كبيرة، فهناك 155 طراز فقط من المقرر إنتاجها، ولكن ينظر إليها كخطوة محورية نحو لاجوندا الجديدة الخاصة بشركة صناعة السيارات، والآن تتوفر رابيد E للطلب ولكن الشركة تقيد معلومات التسعير لأولئك الذين يتقدمون للحصول على فرصة لامتلاك واحدة.


Exit mobile version