أعلنت العلامة البريطانية أستون مارتن إن سيارتها الخارقة التالية ذات ذات المحرك الوسطي، والتي تسمى أستون مارتن فالهالا Aston Martin Valhalla ووالتي تقع في التشكيلة أسفل سيارة فالكيري الرئيسية، ستدخل حيز الإنتاج في عام 2024.
تعمل السيارة بمحرك هجين بقوة 998 حصانًا يتكون من محركب بثمانية إسطوانات V8 مزدوج التوربو سعة 4.0 لتر مدعومًا بثلاثة محركات كهربائية. تقول أستون أنه سيتم تصنيع 999 نموذجًا فقط، وأن أحدث مجموعة من الصور هي لسيارة الإنتاج النهائية، وليس النموذج الأولي الذي ألقينا نظرة عليه جميعًا في أحدث أفلام جيمس بوند No Time To Die.
من المتوقع أن تبلغ تكلفة النسخة الواحدة من أستون مارتن فالهالا Aston Martin Valhalla حوالي 800 ألف دولار (بالإضافة إلى الخيارات بالطبع)، فإن سيارة Valhalla ذات الأنابيب الكربونية هي أقوى علامة حتى الآن على أن أستون مارتن تريد التغلب على سيارات فيراري وماكلارين ولامبورغيني في هذا العالم.
هذه هي أول سيارة ذات محرك وسطي يتم إنتاجها بكميات كبيرة من قبل أستون، وعلى الرغم من أن 999 وحدة لا تزال محدودة إلى حد ما، إلا أنها أكثر بكثير من 150 سيارة فالكيري كوبيه مخصصة (بالإضافة إلى 85 عنكبوت و 40 لسيارة AMR Pros المخصصة للحلبات فقط).
إلى جانب مجموعة جديدة من الصور، سلطت أستون الضوء هذا الأسبوع على كيفية اعتمادها على فريق الفورمولا 1 الخاص بها لتطوير سيارة أستون مارتن فالهالا Aston Martin Valhalla ، التي يُزعم أن سرعتها القصوى تبلغ 217 ميلاً في الساعة وتصل إلى 62 ميلاً في الساعة (100 كم / ساعة) في 2.5 ثانية.
أستون مارتن فالهالا Aston Martin Valhalla مسيرة سنوات الميلاد
لقد عاشت أستون مارتن فالهالا Aston Martin Valhalla سنوات قليلة مليئة بالمطبات. فتم الكشف عنها لأول مرة في عام 2019 كسيارة نموذجية تسمى AM-RB 003 وتم تصميمها بالتعاون مع فريق ريد بول للفورمولا 1. وقد تم عرضها في معرض أستون للسيارات في جنيف إلى جانب نموذج أولي لسيارة Valkyrie الخارقة، والتي هي قيد الإنتاج حاليًا، ومفهوم ثالث للسيارة الخارقة ذات المحرك الوسطي المعروف آنذاك باسم فانكويش.
انفصلت Aston لاحقًا عن Red Bull، التي كانت أيضًا تعمل في البداية مع Valkyrie، وتستخدم الآن المعرفة في رياضة السيارات المكتسبة من فريق F1 الخاص بها لتحويل مفهوم أستون مارتن فالهالا Aston Martin Valhalla إلى واقع.
تشرح الشركة البريطانية كيف يساعد قسم Aston Martin Performance Technologies (AMPT) في الديناميكيات والديناميكيات الهوائية والمواد في سيارة Valhalla، وذلك باستخدام المعرفة المكتسبة من السيارات التي شارك فيها سائقا الفورمولا 1 فرناندو ألونسو ولانس سترول، الذي يشغل والده لورانس منصب الرئيس التنفيذي. من أستون مارتن.
وقال كلاوديو سانتوني، المدير الهندسي في AMPT: “إنها ميزة كبيرة لشركة تصنيع السيارات أن تتمكن من الوصول إلى المهارات والمعرفة الفريدة لفريق الفورمولا 1. يعمل مهندسو الفورمولا 1 باستمرار على تجاوز الحدود سعيًا لتحقيق الأداء وقد طوروا أدوات سريعة لحل المشكلات. ومن خلال هذه المعرفة “الداخلية”، يمكننا بسلاسة الاستفادة من خبرات الفورمولا 1 في تطوير سيارات الطرق.”
تزعم أستون أن 90% من الخصائص الديناميكية لسيارة Valhalla وإعدادات السيارة حدثت في جهاز محاكاة، مع استكمال المراحل النهائية فقط على الطريق المفتوح. وتشير الشركة أيضًا إلى أن التصميم الداخلي لسيارة Valhalla يأخذ “إشارات مباشرة” من الفورمولا 1، وأن وضعية الجلوس على طراز الفورمولا 1، مع رفع كعب السائق بأرضية زائفة، “تم تحسينها بدعم من AMPT”.
تكنولوجيا الفورميولا بسيارة أستون مارتن فالهالا Aston Martin Valhalla
تقول أستون إن تكنولوجيا الفورمولا 1 دخلت أيضًا في الديناميكيات الهوائية أسفل الجسم في فالهالا، في حين أضافت أن السيارة القانونية للشوارع لا يتعين عليها الالتزام بلوائح رياضة السيارات الصارمة المصممة للحد من القوة الضاغطة.
وقالت شركة صناعة السيارات البريطانية إن السيارة الخارقة ستستفيد من “أنظمة الديناميكا الهوائية النشطة بالكامل في كل من الجزء الأمامي والخلفي للسيارة والتي ستولد أكثر من 600 كجم (1300 رطل) بسرعة 240 كم / ساعة (150 ميلاً في الساعة)”. يشتمل صندوق الأدوات الهوائية للسيارة أيضًا على أجنحة متعددة العناصر وجناح أمامي يمكن أن يكون مسطحًا لتقليل السحب عند السرعات العالية، مثل نظام DRS الذي تستخدمه سيارات الفورمولا 1 للمساعدة في التجاوز.
تستخدم Valhalla ثلاثة محركات كهربائية. يرسل أحدهما الطاقة إلى العجلات الخلفية، جنبًا إلى جنب مع محرك V8 المخصص، ويعمل كبداية ومولد، بينما يقود المحركان الآخران المحور الأمامي، حيث يمكنهم استخدام عزم الدوران لخلط الطاقة بين العجلات الأمامية.
وتقول أستون إن اختبار Valhalla على الطريق سيبدأ في وقت لاحق من عام 2023، ومن المقرر أن يتم تسليمها للعملاء في عام 2024.