أعلنت أستون مارتن، العلامة البريطانية الرائدة في صناعة السيارات الفاخرة، عن فوز سيارة DBR22 ، مفهوم التصميم الاستثنائي الجديد من أستون مارتن، بجائزة أفضل سيارة في معرض كونكورس دي إليجانس ضمن فعالية شانتيه آرتس أند إليجانس ريتشارد ميل بفرنسا.
ويأتي الفوز بهذه الجائزة المرموقة بعد نحو شهر من إطلاق السيارة المذهلة ذات المقعدين، والمزودة بمحرك من 12 V مع تصميم خارجي مخصص، خلال فعاليات أسبوع مونتيري للسيارات، احتفاءً بتاريخ العلامة الحافل في مجال إنتاج السيارات الرياضية المكشوفة.
وضمت لجنة تحكيم الجائزة كلّاً من آن أسينسيو، نائب رئيس تجربة التصميم في شركة داسو سيستمز؛ وسيريل دوفال، مستشار مجموعة لو بوان؛ ومايكل بوك، الرئيس السابق لشركة مرسيدس بنز كلاسيك، والذين منحوا الجائزة لسيارة أستون مارتن الفريدة في إنجاز يعكس بصمة العلامة المتميزة في عالم السيارات الفاخرة.
إنجاز مهم للعلامة البريطانية العريقة
ويمثّل تصميم سيارة DBR22 المفهوم الأحدث من نوعه ضمن سلسلة طويلة من مشاريع التطوير التي ينفذها قسم خدمات التخصيص كيو باي أستون مارتن، والذي يحتفي هذا العام بمرور عقدٍ على انطلاق مسيرته المتميزة في بناء سيارات حصرية لنخبة من أبرز العملاء على مستوى العالم، ويسلط الضوء على نجاح خبراء التصميم في أستون مارتن بتقديم مفهوم جديد بالكامل لجسم السيارة. ويكتسب التصميم الجديد مظهره الاستثنائي من تقليص عدد ألواح الهيكل لتعزيز مظهرها الرياضي القوي، والذي يمنح السيارة شكلاً انسيابياً سلساً يجمع بين الأناقة والتميز، ويتكامل مع عدد من عناصر التصميم الجمالي الفريدة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ماريك رايتشمان، نائب الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لدى أستون مارتن: “يسرنا في أستون مارتن الفوز بجائزة معرض كونكورس دي إليجانس في مدينة شانتيه لأول مرة من خلال سيارة DBR22 ، والتي سعينا من خلال تصميمها الفريد إلى تقديم سيارة عصرية تواكب متطلبات المستقبل. وجاء قرار لجنة التحكيم تكريماً لجهودنا المبذولة في تطوير مظهر السيارة وأدائها، ما يفتح آفاقاً جديدة في عالم السيارات”.
وأضاف: “نجحنا في تحديث خط سيارات السباق لدينا وإنشاء طرازات جديدة من خلال الجمع بين العمليات المتقدمة والمواد والتقنيات المتطورة. وتمثّل سيارة DBR22 إحدى السيارات الرياضية الأصيلة من أستون مارتن، وتجسد أفضل معايير السرعة والرشاقة والقوة، فضلاً عن كونها الأساس للكثير من النماذج المستقبلية الفريدة من نوعها”.