تعرضت أكثر من 600 سيارة أودي 2021 من موديلات مختلفه للدمار الكامل في انفجار بيروت المروع قبل الثلاثاء الماضي ، حيث كانت بانتظار تخليض اوراقها الجمركية من قبل الوكلاء والأفراد . وقد تعرضت بيروت لكارثة كبيرة عقب تفجيرات مرفأ بيروت وتدمير محيطه بالكامل من شدة الانفجار الذي راح ضحيته 137 قتيلاا و أكثر من 3700 مصاب.
سيارات الاسعاف واجهت مشكلة استيعاب المصابين :
وقد دمر هذا الانفجار الكثير من السيارات الجديدة فى ميناء بيروت قد وصلت حديثا إلى الميناء ليستلمها الوكلاء فى لبنان . وقد حكى موظف بالمرفأ عن تدمير مئات السيارات من بينها 600 سيارة من أودى موديل 2021 بسبب الانفجار.وقد بدت آثار الدماء على السيّارات والدراجات التي نقلت الجرحى المستشفيات. وكانت الأخيرة تعاني في استيعاب عدد القتلى والجرحى بمجرّد مرور دقائق على الانفجار وذلك حسب وصف مراسل للجارديان البريطانية الصعاب التي واجهتها سيّارات الإسعاف لنقل الجرحى .
الدمار يغطي كل ضواحي بيروت
ونقلا عن قناة “سكاى نيوز قال محافظ بيروت، أن انفجار المرفأ دمر أكثر من نصف العاصمة اللبنانية بيروت، وشرد 300 ألف شخص، “. وشهدت بيروت انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين”.. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر الثلاثاء الماضي .
وقد شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل في تاريخها الحيث والقديم ، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، وقد افترش الإسفلت بالضحايا، الذين وصل عددهم حتى اليوم 137 شخصا بخلاف المفقودين .