ألفا روميو تخطط ﻹطلاق تسعة سيارات جديدة بحلول عام 2021

ألفا روميو تخطط ﻹطلاق تسعة سيارات جديدة بحلول عام 2021

ألفا روميو تخطط ﻹطلاق تسعة سيارات جديدة بحلول عام 2021

تخطط علامة ألفا روميو اﻹيطالية ﻹطلاق تسعة سيارات جديدة خلال الخمسة سنوات المقبلة، والتي من المحتمل أن تتضمن منافس للفئة الخامسة من BMW، مع مركبة SUV رائدة، إضافة إلى سيارة رياضية جديدة.

 

يهدف رئيس شركة ألفا روميو الجديد، رايد بيجلاند، إلى اﻹستفادة من ارتفاع مبيعات الشركة لكل من طرازي جوليا وطراز ستيلفيو الـ SUV، وذلك عن طريق إطلاق سلسلة من المركبات الجديدة، والتي ستتمحور حول صيحة مركبات SUV باﻷسواق العالمية، من أجل زيادة النمو والمبيعات بالشركة بحلول عام 2020، وقد أضاف رايد أن السبب خلف إعجاب وشرا المستهلكين لمركبات الـ SUV الخاصة بعلامة ألفا روميو، سوف يعود بشكل كامل إلى تجربة قيادتها الديناميكية والممتعة.

ويذكر أن ألفا روميو قد حققت مستوى ممتاز من المبيعات عام 2001 عند قيامها ببيع أكثر من 200,000 سيارة، إلا أن مبيعاتها انخفضت بشكل كبير منذ ذلك الوقت لتصل عند مستويات 60,000 سيارة بالكاد هذه الفترة، إلا أن إطلاق جوليا قام بتعزيز مبيعات الشركة، كما يتوقع أن تقوم ستلفيو بمنافسة جاكوار F-Pace وبورشه مكَان مع سعر يبدأ من 208,000 ريال سعودي و محركات بنزين وديزل ذو أربعة و ستة أسطوانات، كما يتوفر محرك كوادري فوليو V6 سعة 2.9 لتر ﻹظهار رياضية طراز ستلفيو.

وتأمل ألف روميو أن تلقى ستلفيو نجاحاً كبيراً حيث قامت ببنائها لتحقيق هامش ربح كبير في كل وحدة عن طريق اﻹستفادة من الصيحة الحالية في عالم مركبات SUV متوسطة الحجم، وعند تحقيق ذلك، فسوف تقوم بتخصيص تلك اﻷرباح للبحث والتطوير لطرازات كبيرة أكبر حجماً من جوليا، إلا أن أولوية الشركة ستكون مركبات الكروس أوفر، حيث من الممكن أن تقوم الشركة بإطلاق نسخة كوبيه من ستلفيو بنهاية العقد الحالي، لتنافس BMW X4.

من المتوقع أن يكون الطراز اﻹنتجاي المقبل بعد ستلفيو هو جوليا استيت والتي ستنافس BMW الفئة الثالثة تورنج، إلا أنه من غير الواضح بعد إن كانت ألفا روميو ستقوم بإطلاق منافس للفئة الخامسة من BMW، والذي يتم اﻹشارة له داخل الشركة باسم ألف روميو ألفيتا، حيث يُقال أنه تم اﻹنتهاء من التصاميم حتى مرحلة متقدمة.

يضيف بيجلاند ومسؤولون آخرون أنهم يشعرون بالتوتر بسبب زيادة مبيعات مركبات SUV وهبوط مبيعات سيارات السيدان الواسعة، خاصة في الشرائح الكبيرة، وهو ما يجعل من تكلفة تطوير مثل هذه السيارات مرتفعة للغاية، فعلى سبيل المثال، تعتبر تكلفة إعادة هندسة منصة جيورجيو المستخدمة في جوليا لتحمل مركبات كبيرة الحجم بهذا الشكل باهظ للغاية، فلم يعد حجم الشريحة السعرية أو اﻷرباح مثل السابق، حيث أصبحت هذه الشرائح ذات منافسة محتدمة حتى بين صانعي السيارات اﻷكبر، وقد تحاول ألفا الاستفاد من نمو الطلب في الصين على سيارات السيدان الكبيرة، رغم وجودها الضعيف هناك وتحول السوق الصيني ببطء إلى مركبات SUV أيضاً.

حصل كبار المديرين في ألفا على الضوء اﻷخضر لبدء العمل على جيل جديد من جوليتا ذات المبيعات المرتفعة بسبب نجاح هذه الشريحة باﻷسواق اﻷوروبية، وازدياد شعبيتها بالولايات المتحدة و الصين، إلا أنه من المتوقع ألا يتم إطلاقها قبل ثلاثة أعوام من الآن على اﻷقل، ويعود هذا إلى النقاشات العديدة حول إذا ما كان يجب تطوير هندسة الدفع اﻷمامي بشكل كبير، أم العمل على تعديل هندسة جيورجيو المستخدمة في جوليا ذات الدفع الخلفي، حيث أن هندية جيورجيو قوية، ولكن اﻷمر يعتمد على متطلبات المستخدم، إضافة إلى ضعف وجود سيارات الدفع الخلفي في هذه الشريحة.

وعلى الرغم من تصميم هندسة جيورجيو لتكون مرنة، إلا أن تكلفة إعادة تصميمها قد تكون باهظة للغاية، ولكن في نفس الوقت يرى رؤساء الشركة أن هذا الخيار بتفق مع محاولة الشركة للتركيز على متعة وقوة القيادة، ما يسمح لهم بعرض السيارة بسعر أكبر، وقد تم وضع خط زمني يمتد حتى 12 شهر للتوصل إلى قرار، مع أمل أن تقوم مبيعات ستلفيو بتبرير القيام بهذه الخطوة دون مشاكل.

ويدرك بيجلاند مع فريقه اﻹداري خطورة التركيز على مركبات SUV في خططهم المستقبلية، حيث قد تضطر الشركة للتخلي عن وعودها بصنع السيارات اﻷكثر رياضية في كل فئة تقوم بالدخول اليها في حالة عدم وجود سيارة رياضية الطرازات الجديدة.

وبينما يعمل فريق تطوير الشركة أيضاً على ألفا بريرا، التي توقف إنتاجها عام 2010 وتحاول جاهدة أن تصنع تأثيرها الخاص على السوق بعد أن حصلت على انتقادات كثيرة بسبب قلة قوتها ووزنها الكبير، ومن المنتظر أن تعرض في نسختي كوبيه و سبايدر، ولن يتم طرحها قبل عام 2020، وفي حالة إطلاق مثل هذه السيارة، ستزيد اﻷسئلة بكل تأكيد حول إذا ما كان يجب استبدال طراز 4C الرياضي.

وفي خضم تلك التطويرات، يتعلق مستقبل ألفا ميتو في المنتصف، حيث بدأ بيع الطراز الحالي منذ عام 2008، رغم عدة تحديثات كبيرة، إلا العام اﻷنجح لهذا الطراز كان 2009 حيث تم بيع 62,000 وحدة، لتهبط المبيعات إلى 14,000 فقط العام الماضي.

رغم خطط التطويرات المستقبلية، تواجه ألفا روميو معركة صعبة ريثما تحاول المحافظة على أهداف مبيعاتها بينما تحاول اكتساب شعبية وزخم، إضافة إلى أرباح جيدة لتقدم طرازات مميزة، حيث كانت خطط الشركة في عام 2014 تهدف لرفع المبيعات بنسبة 800% لتتعدى 400,000 مركبة مباعة سنوياً، وهو حجم مبيعات لاند روفر حالياً، لذا توسعت ألفا روميو بالولايات المتحدة مع إضافة 145 وكالة هناك مع خطط لتصل إلى 280 وكالة سيارات تابعة لعلامة ألفا، والتي ستكون مسؤولة عن أكثر من 150,000 وحدة مباعة سنوياً حسب خطط ألفا روميو.

 


Exit mobile version