سيارتي ألفا روميو تونالي ودودج هورنت المتطابقتين
هندسة الشارات هو تقليد عريق في صناعة السيارات، لكنه تقليد يتطلب عناية كبيرة وتوازنًا دقيقًا لتجنب غضب المستهلكين. هل ستفعل ستيلانتس الأمر بشكل صحيح مع الفا روميو تونالي ودودج هورنت القادمة؟
يحاول صانعو السيارات وضع شارتين مختلفتين على نفس السيارة لسنوات، وفي بعض الأحيان تعمل بشكل جيد. إذا كانت الشارات ذات قيمة مكافئة تقريبًا على سبيل المثال، فولكس فاجن وسكودا، أو يمكن لشركة صناعة السيارات تقديم المزيد من الرفاهية كما في حالة شيفروليه سوبربان وكاديلاك إسكاليد.
لكن عواقب التعامل معها بشكل خاطئ يمكن أن تكون كبيرة. تعمل الفا روميو و دودج حاليًا على منتجات مصممة بشارة خاصة بهما ومن غير الواضح مدى نجاحها. أوضحت شركة صناعة السيارات الإيطالية مدى أهمية تونالي لمستقبلها وتقدم تجهيزات متميزة مثل نظام هارمان كاردون الصوتي، لكنها واجهت أيضًا صعوبة في العثور على موطئ قدم في الولايات المتحدة
هل ينخدع الأثرياء بحيلة ألفا روميو ودودج
إذا كشفت دودج، عن هورنيت التي تبدو متطابقة إلى حد كبير مع تونالي ولكن ببعض التغييرات البسيطة، فمن المحتمل أن تؤذي إحداهما الأخري. الصور التجسسية والمسربة تجعل سيارتي الكروس أوفر تبدوان متطابقين تقريبًا ولكن بالنسبة للشارات والشبكات الروتينية، وهذا قد يجعل من الصعب جدًا على العملاء التمييز بينهما. لا يمانع الناس في شراء سيارة فاخرة ذات إصدار أقل تكلفة ولكنهم يمانعون في شراء سيارة باهظة الثمن تشبه تمامًا السيارات الرخيصة.
ويبقي التساؤل، هل ستعني الطبيعة المبهمة الموجهة نحو الأداء لكل من علامتي دودج وألفا روميو أن تونالي وهورنت يمكن أن تعملان بشكل جيد معًا، أم أن هورنت ستبدو فقط كنسخة رخيصة من تونالي تجعل العملاء يتجنبون كليهما؟
شاهد أيضًا: