أمانة الشرقية تنجز مشاريع الوصول الشامل مطلع عام ٢٠٢١
حرصت أمانه المنطقة الشرقية على إنشاء عدد من المسارات والمنحدرات والمعابر والمواقف وإشارات المشاة التفاعلية للأشخاص ذوي الإعاقة، لجعل المدن صديقة للإنسان وتعزيز البعد الإنساني في جميع مشروعاتها وجعلها أكثر جذبًا لجميع فئات المجتمع، وتفعيل مبدأ الوصول الشامل عمليًا على أرض الواقع في عدد من المناطق ذات الأهمية، تزامنًا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح المتحدث الرسمي بالأمانة محمد بن عبدالعزيز الصفيان أن الأمانة وضعت خطة متكاملة لتنفيذ مشاريع برنامج الوصول الشامل والمزمع الانتهاء منها بداية عام ٢٠٢١، تستهدف تقديم خدمات خاصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن مبادرة أنسنة المدن التي تهدف لتحسين جودة الحياة في المدن وفقًا لرؤية المملكة 2030.
وأشار الصفيان إلى أن المشاريع التي نُفذت حققت نتائج إيجابية من خلال استخدام المسارات الإرشادية والتحذيرية والتنقل بين تقاطعات الشوارع والأماكن العامة بكل سهولة عن طريق إشارات المشاة ومنحدرات الأرصفة ومعابر المشاة من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تضمنت تنفيذ معايير الوصول الشامل بالمنطقة الشرقية، والأعمال الخاصة بخدمات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والإعاقة الحركية، ونفذت بأماكن متفرقة بحاضرة الدمام، بهدف تقديم خدمة خاصة وشاملة لأهالي وزوار المنطقة عن طريق تنفيذ مسارات إرشادية وتركيب بلاطات تحذيرية ذات نتوءات حسية يتعلمها المشاة معاقو البصر يتحسسونها بأقدامهم أو بالعصا فيتنبهون للمخاطر القادمة.
كما تضمنت تركيب إشارات مرورية ضوئية مزودة بوسائل التنبيه للتقاطعات ومعابر المشاة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية لإرشادهم عن حالة التقاطع، ومتاحة وسهلة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية أثناء العبور، فيما نفذت مسارات وممرات ومنحدرات للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وكبار السن وفقًا للاشتراطات الخاصة بالمعاقين، ووضع لوحات إرشادية يراعى في تصميمها واختيار أماكنها البساطة والوضوح وأن تكون في مستوى النظر ليسهل قراءتها ورؤيتها، وكذلك وضع العلامات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في أماكن وجود الخدمات الخاصة بهم في المباني العامة والخاصة والمرافق العامة.