أوبر ترغب في صنع سكوتر كهربائي خاص بها

تعمل شركة أوبر الشهيرة على إنتاج سكوتر للتنافس مع شركات لايم وبيرد وسكوت وغيرهم، بحسب التقرير الذي نشرته وكالة بلومبيرج.

وسوف تشرف شركة جامب على هذا المشروع، والتي تشاركها أوبر في أبريل مقابل 200 مليون دولار، أي ما يعادل 750 ريال سعودي، وعلى الرغم من ذلك ما زالت المعلومات عن هذا التحالف قليلة، ولا عن سياسة التطوير التي ستتبناها الشركتين، فكلا الشركتين لم تؤكدا الأمر بعد، ولكن نيك فولي، رئيس المنتجات في شركة جامب، قد ناقش في مقابلة أجرتها بلومبرج معه، عن حاجة الأسواق إلى سكوترات أقوى وكابلات مكابح مخفية وغير ذلك.

وأثناء تطويرها للسكوتر، تحتاج شركة أوبر إلى التعامل مع المسؤولين في المدينة للحصول على الترخيصات المطلوبة، فمؤخرًا منحت وكالة النقل البلدية في سان فرانسيسكو تصاريح سكوتر كهربائي لشركتي سكيب وسكوت.
 في حين تم رفض كل من بيرد ولايم وسبين، وهي أولى الشركات التي أطلقت أساطيل من الدراجات البخارية في المدينة، بالإضافة إلى كل من أوبر وليفت، إلا أن سان مونيكا منحت بيرد ولايم وليفت وجامب تصريحًا لمدة 16 شهر يبدأ من 17 سبتمبر القادم للبدء في برنامج تجريبي بهذا الخصوص.

ومن خلال جامب إذن سيكون هناك فرصة لأوبر بأن تقوم باختبار السكوتر الجديد التي ترغب في صناعته، وقد يؤثر توسع شركة أوبر على شراكتها مع لايم، والتي تسمح لمستخدمي تطبيق أوبر أن يقوموا باستئجار الدراجات البخارية الخضراء الخاصة بها.

وقد كان تأجير السكوتر الكهربائي أمر مثير للجدل بشكل كبير، فعلى الرغم من أنها تأجيرها رخيص، وتحد من الزحام والاختناقات المرورية، وتعمل على مساعدة الناس على إكمال مشاويرهم الخاصة، ولكنه يتسبب في العديد من المشاكل، فيتم تركه على الرصيف بشكل منتظم مما يحجب المداخل، ويسبب زحام غير ضروري للمشاة، كما أنها صيدًا سهلًا للصوص الذين يرغبون في الحصول على رحلات مجانية أو بيعها للحصول على الأموال السريعة، وهذا ما دفع مدينتي سان فرانسيسكو وسانتا مونيكا أن يقوما بإدخال أنظمة مخصصة للحد من هذه المشاكل، فهي تعمل على إتاحة السكوترات في المدينة ولكن بطريقة عادلة ومدروسة.


Exit mobile version