أوبل تنفض الغبار عن إلكترو GT 1971 لتسلط الضوء على مستقبلها الكهربائي

أوبل تنفض الغبار عن إلكترو GT 1971 لتسلط الضوء على مستقبلها الكهربائي

أصبحت السيارات الكهربائية ذات شعبية متزايدة، ولكنها ليست جديدة تماماً، وأبعد ما يكون عن ذلك، ففي الواقع كانت موجودة لأكثر من قرن، وقد جربت عدد من الشركات تطويرها على مر السنين.

لم تكن أوبل استثناءً واستخدموا معرض فرانكفورت للسيارات لتسليط الضوء على ماضي ومستقبل للسيارات الكهربائية، فبينما تعد كورسا e هي المستقبل، فقد عرضت الشركة أيضاً طراز الكترو GT موديل عام 1971.

أوبل تنفض الغبار عن إلكترو GT 1971 لتسلط الضوء على مستقبلها الكهربائي

وكما تقول القصة، كان جورج فون أوبل، حفيد مؤسس الشركة، مقتنعاً بأن السيارات الكهربائية هي المستقبل، ومع ذلك، لم يحظوا بشعبية كبيرة في السبعينيات، لذلك قرر إظهار إمكاناتهم من خلال إجراء محاولة تسجيل رقم قياسي في حلبة Hockenheimring في عام 1971.

ومن أجل إثبات أن السيارات الكهربائية قادرة على المنافسة مع نظيراتها التي تعمل بالطاقة التقليدية، ابتكر سيارة كهربائية مبنية على أوبل GT، تضمنت مجموعة من التعديلات بما في ذلك المظهر الخارجي الذي يدعم ويعزز الديناميكا الهوائية للسيارة، حيث كان لها واجهة أمامية مبسطة وعجلات مغطاة جزئياً.

أوبل تنفض الغبار عن إلكترو GT 1971 لتسلط الضوء على مستقبلها الكهربائي

بالطبع، كان التغيير الأكبر في مجموعة نقل الحركة، حيث تم استبدال محرك البنزين ذو الأربع أسطوانات بمحركين كهربائيين كبيرين من بوش، وينتج المحركان قوة قدرها 118 حصان، ما يمكن السيارة من التسارع من 0 إلى 100 كلم/سا في ست ثوان، وهو أمر مثير للإعجاب إلى حد كبير حتى وفقاً لمعايير اليوم، ولكن كان لدى السيارة نطاق تشغيل قصير يبلغ 44 كلم لكل شحنة، وبالنظر إلى ذلك، فليس من المستغرب أن السيارة لم تحقق هدفها المتمثل في القدرة على السير لمسافة 100 كلم بشحنة واحدة.

على الرغم من أن قدرات الكترو GT كانت محدودة بسبب التقنيات حينها، فإن السيارات الكهربائية الحديثة لا تواجه نفس المشكلة، حيث يستطيع الكثيرون السير لمسافة أكثر من 322 كلم لكل شحنة.

أوبل تنفض الغبار عن إلكترو GT 1971 لتسلط الضوء على مستقبلها الكهربائي

وأوبل تعرف ذلك وتستعد لإطلاق مجموعة متنوعة من السيارات الكهربائية الجديدة في السنوات القادمة في معرض فرانكفورت للسيارات، حيث أكد الرئيس التنفيذي للشركة مايكل لوشيلر أن تشكيلة الشركة بأكملها ستحصل على الكهرباء بحلول عام 2024، وهناك أربع سيارات كهربائية جديدة في الأفق، حيث ستصل فيفارو الكتريك في عام 2020 وتليها الإصدارات الكهربائية من كومبو لايف، وكومبو كارجو، وزافيرا لايف في عام 2021.

وإذا لم تكن هذه السيارات صديقة للبيئة بدرجة كافية، فقد أكدت أوبل التزامها بالسيارات التي تعمل بخلايا الوقود، حيث كانت الشركة مهتمة بتفاصيل محددة، لكنها أكدت أن زافيرا لايف ستصبح الموديل الأول الذي يتميز بالجيل الجديد من محركات خلايا الوقود.


Exit mobile version