تستعد سيارة أودي الكهربائية الرائدة لإجراء تعديل تجميلي دقيق، وهو ما رصدته عدسات مصورو التجسس.
ظهرت سيارة أودي إي-ترون جي تي لأول مرة في أواخر عام 2020، وبعد مرور ثلاث سنوات كاملة منذ ذلك الحين، حان الوقت الآن للسيارة الكهربائية الرائدة في إنجولشتات للظهور.
تكشف لقطات تجسس جديدة تم التقاطها في أوروبا أن ابنة عم بورشه تايكان ستحصل على واجهة جديدة في كل طرف وتنانير جانبية مكتنزة قليلاً، مع توسيع ستائر الهواء الجانبية للمصد الأمامي لتلتقي بالشبكة السفلية. من غير الواضح كيف ستتغير الشبكة في مقدمة هذه السيارة الكهربائية، لكنه يُتوقع على الأقل بعض التغييرات نظرًا لأن A5 واجن القادمة تحصل على تصميم شبكي جديد.
منافسة على ريادة السيارات الكهربائية عالية الأداء بين بورشه وأودي
تم أيضًا تحديث الجزء الخلفي بمشتت هواء أكثر قوة، ولكن يبدو أن كل شيء آخر هو نفسه في الوقت الحالي. جدير بالذكر أن هذا نموذج أولي مبكر، ومن المحتمل رؤية المزيد من التغييرات على نماذج التطوير المستقبلية. يُتوقع جنوط جديدة وربما مصابيح خلفية OLED محدثة. وبالعودة إلى المقدمة، يمكن التوقع بمصابيح أمامية HD ماتريكس الجديدة القابلة للتخصيص من أودي .
من المؤكد أن المقصورة ستشهد العديد من التحديثات، أبرزها في مجال المعلومات والترفيه. مما لا شك فيه أن مجموعة السائق والشاشة المركزية ستكونان متصلتين ببعضهما البعض، ومن المحتمل أيضًا إجراء بعض التغييرات على الكونسول المركزي.
أما عن مجموعة نقل الحركة أو أداء السيارة، فإنه لسوء الحظ لا تتوفر أي معلومات في هذه المرحلة، ولكن بالنظر إلى المعدل الذي تتقدم به تكنولوجيا السيارات الكهربائية، نشك في أن أودي لن تقوم ببعض التحديثات في الأداء والكفاءة.
تم رصد نسخة قوية من سيارة بورشه تايكان في عدة مناسبات، لذا فمن المنطقي السؤال عما إذا كانت أودي ستقدم نسخة أكثر تطرفًا من سيارتها الكهربائية الرائدة من سيارة آر إس إي-ترون جي تي . ومن المتوقع أن ينتج طراز بورشه ما يصل إلى 1000 حصان، في حين توفر سيارة آر إس إي-ترون جي تي الحالية حدًا أقصى يبلغ 637 حصانًا.
يمكنكم كذلك متابعة أحدث عروض السيارات بالسوق السعودي وآخر الأخبار بمنصات التواصل الاجتماعي لسعودي أوتو.