أودي و بورشه.. شراكة جديدة لاكتساح المنافسين

أودي و بورشه.. شراكة جديدة لاكتساح المنافسين

أعلنت شركتا بورشه وأودي التابعتان لمجموعة فولكس فاجن الألمانية عن تعاون مشترك بينهما في تطوير السيارات…

أعلنت شركتا بورشه وأودي التابعتان لمجموعة فولكس فاجن الألمانية عن تعاون مشترك بينهما في تطوير السيارات.

في وقت تساعد فيه هذه الخطوة مجموعة فولكس فاجن على توفير المال في أعقاب فضيحة غش الاختبارات المكلفة. ويأتي هذا الاتفاق متزامنا مع وضع الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن السيد ماتياس مولر، الذي شغل سابقا منصب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه ورئيسا لشركة أودي لإدارة المنتجات، اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تطوير السيارات ذاتية القيادة، والسيارات الكهربائية والخدمات الرقمية.

وذكرت بورشه وأودي أن التركيز منصب على تطوير منصات سيارات مشتركة، وعلى الوحدات والمكونات، في صفقة تأتي بعد فترة من المنافسة الداخلية الحادة في موارد التنمية.

وسيرأس المشاريع بصورة مشتركة ممثلون من كلا العلامتين. وفي الأِشهر القليلة القادمة، تقوم الفرق المشتركة بإعداد مجالات تعاون محددة وتحديد خارطة طريق حتى عام 2025، بحسب بيانهم.

وبرزت بورشه كمركز هندسي قوي منافس لشركة أودي منذ أن اشترت مجموعة فولكس فاجن العلامة عام 2012. وقد تم اعتماد منصة MSB من بورشه، المستخدمة في طراز باناميرا السيدان، للجيل القادم من موديل بنتلي كونتينينتال لمجموعة فولكس فاجن رغم تطوير أودي لأخرى مماثلة.

ومنذ انفضاح غشها في اختبارات الانبعاثات في محركات الديزل في سبتمبر 2015، فقدت أودي اثنين من رواد البحث والتطوير في قسم الالكترونيات والسيارات، اللذين قاما بعمل مميز في مجال القيادة الذاتية وتكنولوجيا البطاريات.

وتبقى أودي مركزا للتميز في مجموعة سيارات الدفع الرباعي SUV بالنسبة للمجموعة، وهي سوق مربحة ومتنامية، حيث تزود بمنصاتها بورشه وغيرها من العلامات مثل بنتلي.

مع السيارات ذاتية القيادة، التي من المرجح أن تلعب دورا رئيسيا في المستقبل في هذه الصناعة، تقوم أودي أيضا بتطوير سيارات ذاتية القيادة للمجموعة.

سباق السيارات الكهربائي ضمن المجموعة

بدأ تسابق داخلي منفصل لتصبح مركزا هندسيا للسيارات الكهربائية، وهو المجال الذي يتضمن بحثا وتطويرا لخلايا البطارية، وحزم البطارية والمحركات الكهربائية.

من ناحية، وضعت بورشه منصة السيارات الكهربائية J1 التي ظهرت في Mission-E، ومن ناحية أخرى عملت أودي أيضا على سيارتها الكهربائية الخاصة لمنافسة تيسلا Model X.

كما تولت بورشه انتاج محركات البنزين ثمانية الاسطوانات للسيارات الرياضية الكبيرة لمجموعة فولكس فاجن، على الرغم من امتلاك أودي مصنعها الخاص في هنغاريا.


Exit mobile version