إليكم أسوأ وأفضل عشر مدن يمكنكم القيادة بها في العالم.. بينهم مدينة عربية

إليكم أسوأ وأفضل عشر مدن يمكنكم القيادة بها في العالم.. بينهم مدينة عربية

هناك العديد من العوامل التي تجعل مدينة معينة مكاناً جيداً أو سيئاً للقيادة، مثل التلوث والازدحام المروري والبنية التحتية السيئة، وغضب السائقين على الطريق، وهذا ما جعل شركة Mister Auto لتجارة قطع غيار السيارات في أوروبا أن تجري دراسة تحدد فيها أفضل وأسوأ المدن للقيادة في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من أن النتائج ليست صادمة بشكل عام، إلا أن هناك القليل من المفاجآت في قائمة العشر دول الأوائل.

معايير العمل على هذه الدراسة

قبل أن نستعرض معكم النتائج، دعونا نرى كيف تمت هذه الدراسة، حيث قامت شركة Mister Auto بجمع البيانات في ثلاثة فئات رئيسية، وهي البنية التحتية والسلامة والتكاليف، وذلك لمئات المدن في جميع أنحاء العالم، وقد تم تقليص القائمة إلى 100 مدينة فقط، قامت فيها بفحص بعض العوامل الأقل تخصصاً مثل عدد السيارات للفرد الواحد وازدحام المرور وجودة الطرق والنقل العام وجودة الهواء والغضب على الطرق وأسعار الوقود وضريبة الطرق السنوية وغيرها، حيث نحصل في النهاية على مؤشر بين 15 عامل.

المدن الأفضل والأسوأ للقيادة في العالم

في البداية، إذا كنت تعيش في كالجاري بكندا، فأنت من بين أكثر السائقين حظاً في العالم، حيث كشفت الدراسة أنها تحتل المركز الأول كأفضل مدينة في العالم للسائقين، تليها دبي وأوتاوا وبرن بسويسرا، وبعد ذلك إل باسو وفانكوفر وغوتنبرغ بالسويد، ودوسلدورف بألمانيا، وبازل بسويسرا، ودورتموند بألمانيا.

وعلى الجانب الآخر، فإن الأمور مختلفة تماماً إذا كنت تعيش في مومباي، التي تُصنف على أنها أسوأ مدينة للقيادة في العالم كله، وفي المركز الثاني باتور بمنغوليا، تليها كولكاتا في الهند، وإليكم أفضل وأسوأ 10 مدن:

أسوأ وأفضل عشر مدن يمكنكم القيادة بها

تصريح رسمي من مسؤول في شركة Mister Auto

قال سيباستيان روهارت، العضو المنتدب لـ شركة Mister Auto معلقاً على النتائج قائلاً: “هناك عدد من المدن في العالم لا يمكنكم حتى فتح النافذة أثناء القيادة بسبب كمية التلوث الناتج عن السيارات، مما يؤثر بشكل كبير على صحة وسلامة السائقين والسكان بشكل عام، ولقد أدرجنا جودة الهواء في هذه الدراسة لأننا أردنا أن نرى المدن في جميع أنحاء العالم التي تتصدى لمشكلة تلوث الهواء مع جعل مواطنيها قادرين على الانتقال من A إلى B دون الحاجة إلى أن يخاطروا بصحتهم ليفعلوا ذلك”.


Exit mobile version