مرة أخرى يؤكد قائد فريق هنكوك للسباقات سعيد الموري أنه البطل الأفضل في سباقات السيارات على مستوى المملكة، بعد …
مرة أخرى يؤكد قائد فريق هنكوك للسباقات سعيد الموري أنه البطل الأفضل في سباقات السيارات على مستوى المملكة، بعد أن سجل الإنجاز تلو الإنجاز ووقف على منصات التتويج التي لا يكاد يخلو سباق قد شارك فيه إلا وهو بطلا متوجا على منصتها.
فبعد العودة المظفرة له في سباق تسلق الهضبة الذي أقيم في مدينة الباحة، محققا فيها المركز الأول في فئته، ها هو الموري سعيد يحقق إنجازا جديدا له ولفريق هنكوك للسباقات.
فقد شارك سعيد الموري في رالي عسير الأول الذي أقيم بمنطقة طريب الصحراوية الذي يبعد 100 كلم عن مدينة أبها في فئة T2 على متن سيارة نيسان باترول مجهزة بإطارات هنكوك من فئة Dyna–pro المخصصة لنوعية المراحل الصحراوية. هذا وقد بلغت المسافة الاجمالية للرالي 153 كم تم تقمسيمها الى ثلاث مراحل هي ، المرحلة الخاصة الاولى (1) ومسافتها 4 كم وهي المرحلة الاستعراضية التي يستعرض خلالها المشاركين في الرالي مهاراتهم في القيادة وقدراتهم على المناورة، ثم المرحلة الخاصة الثانية (2) لمسافة 91 كم وهي المرحلة الأطول والأشد صعوبة في السباق، وأخيرا المرحلة الخاصة الثالثة (3) ومسافتها 57 كم وهي أقل صعوبة من سابقتها.
كانت إنطلاقة موفقة في المرحلة الاولى، حيث قام الموري خلالها بإستعراض مهاراته في القيادة والمناورة والتي لاقت حماس وتقدير الجمهور الذي تابعه بكل إهتمام. وفي نهاية السباق علق قائلا: “هذه المرة الثانية في مسيرتي التي أشارك فيها برالي صحراوي، لقد كان ذو مراحل قاسية وصعبة خاصة المرحلة الثانية، وعلى الرغم من طول مسافتها وصعوبة الكثبان الرملية والعقبات الصعبة التي واجهناها، إلا أنني حققت المركز الأول فيها مما عزز تقديري العام في السباق. إنه رالي ممتع من ناحية القيادة ولكن شاق يحتاج إلى خبرة وآداء عاليين لتجاوز هذه الصعوبات . إستطعنا أنا وفريقي المساعد أن نتجاوز أقرب المنافسين، لقد كانت لحظات لا تنسى عندما وقفت على منصة التتويج لتحقيقي المركز الثاني في فئة T2 في التقدير العام للرالي ولله الحمد، وذلك بفضل توفيق المولى أولا ثم بفضل دعم الشركة الراعية هنكوك – بن شيهون”.
وأضاف الموري قائلا: “بعد هذه التجربة المثمرة والتي إكتسبنا فيها الخبرة والمعرفة في الراليات الصحراوية، أستطيع الأن أن أؤكد مشاركتي في رالي جدة الدولي في نوفمبر المقبل، إضافة إلى رالي حائل”.