ذكر الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك مؤخراً أن سايبرتراك ستخضع لـ “تحسينات صغيرة”، وذلك بهدف تحسين تصميم الشاحنة الكهربائية المثيرة للجدل، حيث كان مجتمع تيسلا يتساءل عما يمكن تعديله لشاحنة الشركة التي سيتم إنتاجها قريباً، ولكن حتى الآن، لا زالت الشركة متحفظة حول التفاصيل.
وسيتم الكشف عن التحسينات المنتظرة بعد حوالي شهر تقريباً، على حد تعبير إيلون ماسك، الذي صرح في الأول من نوفمبر أن تيسلا ستطلق بعض الصور لتصميم سايبرتراك المعدلة حديثاً للجمهور. استناداً إلى تصريحات ماسك السابقة، الذي كان مسؤولاً عن كشف النقاب عن سايبرتراك للعالم قبل عام من هذا الشهر، وهناك بعض المؤشرات أن التصميم الجديد يمكن أن يكون أفضل من التصميم الأولي.
ليس سراً أن تصميم سايبرتراك ضخم، فبعد ظهورها على خشبة المسرح خلال حدث التدشين، لوحظ حجم الشاحنة على الفور من قبل أي شخص كان حاضراً أو كان يشاهد الإعلان على الإنترنت. ومع ذلك، فإن الشاحنات الكبيرة ليست غريبة على العديد من أسواق السيارات، وخاصة تلك الموجودة في الولايات المتحدة، التي تشهد شعبية هائلة للشاحنات.
وكان ماسك قد صرح سابقاً أنه من المحتمل تقليل عرض سايبرتراك بمقدار بوصة واحدة وطولها بمقدار ست بوصات، حيث ستكون التنقيحات مفيدة أيضاً للمالكين الذين يعيشون في مناطق أخرى، وخاصة أوروبا وآسيا، حيث تمتلئ المناطق المكتظة بالسكان بالطرق الضيقة.
تحسينات لزيادة قدرات التخزين
وجاء اقتراح ماسك بشأن مراجعة أبعاد السيارة بعد أقل من شهر من الكشف عن سايبرتراك في نوفمبر 2019، حيث سيساهم تعديل أبعاد الشاحنة الكهربائية في جعل السفر والركن أكثر سهولة للملاك، مع عدم التضحية برحابة المقصورة وسعة التخزين.
وألمح المسك إلى إضافة العديد من عمليات إعادة التصميم للشاحنة الكهربائية، التي من شأنها ببساطة زيادة القدرة على نقل البضائع الكبيرة، واحدة من هذه التعديلات هي إمكانية فتح النافذة الخلفية لـ سايبرتراك من أجل توفير إمكانية استيعاب البضائع الطويلة وتمديدها من الصندوق إلى داخل المقصورة.
مهما كانت الإضافات، يعلم ماسك أنها ستجعل تيسلا سايبرتراك أفضل، وهو أمر ضروري نظراً لاشتعال المنافسة مؤخراً مع ظهور شاحنة جي إم سي همر EV 2022، التي تقدم أرقاماً استثنائية في الأداء وتجهيزات مذهلة للرفاهية ومساعدة السائق.