باع إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا جزءًا كبيرًا آخر من أسهم شركة صناعة السيارات هذا الأسبوع، وهو بمثابة خبر سئ للمستثمرين الذين رأوا سعر سهم تسلا ينخفض إلى النصف هذا العام.
أفرغ ماسك 3.6 مليار دولار من الأسهم في الجزء الأول من هذا الأسبوع، مما يعني أنه تخلى عما يقرب من 40 مليار دولار من الأسهم على مدار عام 2022.
على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان بيع الأسهم مرتبطًا بشراء ماسك لـ تويتر بقيمة 44 مليار دولار، والذي يكافح حاليًا مع انخفاض كبير في عائدات الإعلانات، فإن هذا الإصدار الأخير من الأسهم هو الثاني منذ الاستحواذ على تويتر. باع ماسك 19.5 مليون سهم بقيمة 3.95 مليار دولار فور الانتهاء من صفقته على تويتر في أكتوبر من هذا العام.
لا يزال ماسك أكبر مساهم منفرد في تسلا، لكن البيع أدى إلى انخفاض حصته في شركة صناعة السيارات إلى 13.4 بالمائة من 17 بالمائة العام الماضي. وهذا ليس الشيء الوحيد الذي تم إسقاطه. حُذف ماسك الأسبوع الماضي من قائمة أغنى أغنياء العالم.
مستثمرو تسلا غاضبون من تحركات ماسك
صنفت فوربس وبلومبرج برنارد أرنو رئيس لويس فويتون كأغنى رجل على هذا الكوكب. تقدر ثروة أرنو بـ 191 مليار دولار مقارنة بـ 174 مليار دولار لماسك. قال توني سيكامور المحلل لدى IG ماركتس للسمسرة بشأن الإعلان عن بيع أسهم ماسك “إنه ليس وضعًا جيدًا. لقد تحدثت إلى الكثير من المستثمرين الذين لديهم أسهم تسلا وهم غاضبون للغاية من إيلون.”
تم تقييم تسلا بأكثر من 1 تريليون دولار في نهاية عام 2021، ولكن عند إغلاق التداول في بورصة ناسداك في نيويورك يوم الأربعاء، كانت قيمتها 500 مليار دولار فقط، وهو أدنى تقييم لها منذ عام 2020. كان أداء صانع السيارات أسوأ من متوسط السوق وبعض المستثمرين يشعرون بالقلق من أن التباطؤ الاقتصادي، والمنافسة القوية من المنافسين، والتحقيقات الحكومية في حوادث الاصطدام التي تنطوي على تقنيات مساعدة السائق من تسلا قد تؤدي إلى طريق وعرة في المستقبل.
شاهد أيضًا: