القيادة في الليل أكثر خطورة من القيادة في النهار. وفقًا للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة ، و تزيد احتمالية تعرضك لحادث مميت ليلا ثلاث مرات مقارنةً بالنهار ، جزء من هذا الخطر المتزايد له علاقة بانتشار السائقين المتهورين وزيادة إرهاق السائق في ساعات المساء. ولكن ليس هناك من ينكر أيضًا أنه في الليل ، تقل رؤيتك بطرق يمكن أن تجعل الأمور أكثر خطورة عندما تكون خلف عجلة القيادة. إليك ما يمكنك القيام به لرؤية أكثر وضوحا وللحفاظ على سلامتك اتبع هذه النصائح لتكون أقل توترا وستكون أكثر أمانًا أثناء رحلاتك الليلية .
التعامل مع وهج الأضواء القادمة
تستخدم العديد من سيارات اليوم الأضواء القوية ذات السطوع العالي الكثافة (HID) والصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED). هذه المصابيح الأمامية جمالية كما توفر إضاءة فائقة بكثير للمصابيح الأمامية في الماضي. بالنسبة لمصابيح الهالوجين في المدرسة القديمة ، فإن هذه المصابيح الجديدة قد تسبب توهجًا قد يكون غير مريح للسائقين القادمين.
هناك نوعان من الوهج من السيارات القادمة. يقول الخبراء في جمعية البصريات الأمريكية (AOA) أن الدراسات أظهرت أن المصابيح الأمامية HID و LED أسوأ من نظيراتها من الهالوجين عندما يتعلق الأمر بما يسمى بالوهج غير المريح – وهو النوع الذي يجعلك تجذب انتباهك وتتجنبه. لحسن الحظ ، على الرغم من أن الوهج المزعج يمكن أن يكون بعيدًا عن الأنظار ، إلا أنه لن يمنعك من رؤية شيء ما في الأمام.
الخبر السار هو أن المصابيح الأمامية HID و LED ليست أسوأ بكثير من المصابيح الأمامية الهالوجينية عندما يتعلق الأمر بالنوع الثاني من الوهج ، الذي يسمى وهج الإعاقة. هذا هو نوع الوهج الأكثر خطورة ، لأنه يمكن أن يحجب شيئًا ما على الطريق من وجهة نظر السائق. بغض النظر عن نوع المصابيح الأمامية للسيارة القادمة ، تجنب النظر إليها مباشرة أو أضواءها. إذا كانت المصابيح الأمامية الساطعة غير سارة تتأثر عليك ، فبطئ قليلاً وحافظ على وضع آمن في حارة المرور الخاصة بك عن طريق إبقاء نظرك على علامات الحارة أو حتى حافة الطريق حتى تمر السيارة. سيمكنك هذا من استعادة الرؤية الكاملة على الطريق في وقت أقرب.
تنظيف الزجاج الأمامي والأضواء
إذا كان الزجاج الأمامي خشنًا ومتسخًا ، فقد يضعف الرؤية في وضح النهار. في الليل ، ستكون الأمور أسوأ – فالزجاج الأمامي القاتم يمكن أن يخلق نقاطًا ساخنة وتشوهات بصرية أخرى تجعل من الصعب رؤية الإشارات المرئية التي تحتاجها للبقاء على المسار. حافظ على نظافة الزجاج الأمامي ، أمسحه مرة أخرى إذا لزم الأمر قبل الانطلاق ، لانه سيجعل رحلتك الليلية أقل إرهاقًا ، من المهم أيضًا إظهار بعض الإهتمام للمصابيح الأمامية ، يمكن تقليل نطاق المصابيح الأمامية وسطوعها إذا كانت مغطاة بالرطوبة أو الثلج أو الأوساخ . تأكد من أنها واضحة ونظيفة أيضًا.
الحذر من المصابيح الأمامية الباهته
من الواضح أن عدسات المصابيح الأمامية الغائمة والمصفرة لا تقدم أي خدمة لمظهر سيارتك. يحدث هذا اللون بسبب تلف أشعة الشمس على المدى الطويل لغطاء المصباح البلاستيكي للمصابيح الأمامية ، لذلك نادرًا ما يتم رؤيته على المركبات الأحدث. لكنك قد لا تدرك أن المصابيح الأمامية الغائمة يمكن أن تشكل أيضًا مشكلة أمان كبيرة ، لأنها تولد المصابيح الأمامية ذات اللون الأصفر الباهت ما لا يزيد عن 20 بالمائة من الضوء الذي توفره المصابيح الجديدة. هذا المستوى المنخفض من الإضاءة يضر بشدة المدى الذي يمكنك رؤيته على طريق مظلم أو شارع ضعيف الإضاءة . الرؤية الليلية المنخفضة تعني سلامة أقل أثناء القيادة ليلاً.
إذا كانت عدسات المصابيح الأمامية البلاستيكية مصفرة إلى الدرجة التي يصعب فيها رؤية المصابيح ، فقد حان الوقت لاستعادة المصابيح الأمامية أو استبدالها من متاجر قطع غيار السيارات أو بأدوات ترميم المصابيح الأمامية لتجعلها تعمل بشكل جيد نسبيًا . ( يمكنك العثور على الأدوات عبر الإنترنت وعملها بنفسك ) ولكن إذا كنت ترغب في الحصول على أكبر تحسن في طاقة الإضاءة ، نوصي باستبدال المصابيح الأمامية إذا كنت تستطيع ذلك ، فبعض المصابيح الأمامية اليوم باهظة الثمن.
الحفاظ على هدف المصباح الأمامي
يمكن أن تصبح المصابيح الأمامية للسيارة غير متوازنة بمرور الوقت بسبب إصلاح الواجهه الأمامية إذا حصل لها حادث أو عند تغيير المصابيح الأمامية ، وحتى بعد الحوادث البسيطة يمكن بعد إصلاحها أن تعدل المصابيح الأمامية بما يكفي للتأثير على مكان الضوء. قد يقدم دليل مالك سيارتك إرشادات حول كيفية توجيه المصابيح الأمامية لسيارتك بشكل صحيح. يمكن أيضًا التعامل مع هذه المهمة من خلال الميكانيكي أو الكهربائي أو بائع المصابيح الأمامية .