دائما ما كنا نعلم أن السويد دولة هادئة، ولكن هذا التصور قد تغير في الفترة الأخيرة، فمؤخرًا اشتعلت النيران في أكثر من 100 سيارة، وتعتقد الشرطة أنها هجمات منسقة من قبل مجموعات من الشباب.
فوفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن سلسلة من الهجمات بدأت ليلة الإثنين في إحدى ضواحي مدينة غوتنبرج، بينما صرح متحدث باسم الشرطة للصحيفة، أن 33 قد اشعلت فيها النيران بينما تأثرت أكثر من 50 سيارة أخرى بشكل غير مباشر في الهجوم الأول.
وبعد ذلك بوقت قصير تكررت الهجمات على السيارات في منطقة هجالو وكذلك منطقة كروذوغاردن في ترولهاتان، وبالنظر إلى عدد الحرائق والمسافات بينها، تعتقد الشرطة أن الهجمات تم تنسيقها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتواصل الشرطة التحقيق، مع احرازها لتقدم ملحوظ فقد قامت باعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم شاب يبلغ من العمر 16 عام وآخر 21 عام بالإضافة إلى رجل آخر اعتقل بعد فراره إلى تركيا.
يعتقد أن هناك الكثير من الأشخاص المشاركين في هذا الأمر فقد قال أحد الشهود أنه كان في شقته عندما سمع صراخ وما بدا كأنه ألعاب نارية، فنظر من الشرفة وشاهد ما بين ستة إلى ثمانية أشخاص يلبسون ملابس سوداء بالكامل، وقد ألقوا قنابل المولوتوف على سيارات في موقف للسيارات، ويمكن مشاهدة مشهد مشابه لهذا الأمر في مقطع الفيديو بالأسفل.
وكانت بعض هذه المجموعات أكثر عنفًا في بعض المناطق، فتقول البي بي سي أن عددًا من الشباب ألقوا الحجارة على الشرطة حينما وصلوا إلى موقع الحرائق.
بعد مشاهدتنا هذا الفيديو، شهدت السويد موجة الحرائق المتعمدة على نطاق واسع من قبل، ولكن يعتقد أن هذا الحادث الأخير له علاقة وطيدة بالانتخابات التي ستقام في الشهر المقبل.
