استشعارات داخلية بسيارتك ستصل بوقت أقرب مما تظن

أعلنت شركتا جبيل و آيسايت عن تكوين شراكة بينهما لتطوير الجيل القادم من تقنيات الاستشعار الداخلي للسيارات.. ويهدف التعاون البحثي الجديد إلى الإسراع بالوصول إلى مستويات متقدمة للغاية من تقنيات رصد السائق والضبط الإيمائي عبر برمجيات ومعدات متطورة تعمل على مستوى أدق من البكسلات. 
عبر الجمع بين خبرتيهما وجهودهما؛ تأمل جبيل وآيسايت في جعل الأنظمة الاستشعارية أصغر حتى يمكن استخدامها بسهولة في موديلات السيارات بجميع أنواعها وليس السيارات الفاخرة فقط كما هو الوضع الآن. 
في تصريح صحفي مشترك، قالت الشركتان أن النظام الجديد يمكن دمجه في إلكترونيات المقصورة الحالية، حيث يستخدم الأشعة تحت الحمراء وتقنيات أخرى للتعرف على السائق وحالته من ناحية التيقظ او التشتت، وإتاحة التحكم الإيمائي عبر الإشارة. 
ويُلحظ أن تقنيات الاستشعار الداخلي بدات بالانتشار البطيء في السيارات الحديثة مؤخرا لتنبيه السائقين في حالة نعاسهم أو تشتتهم عن الطريق للحد من حوادث السيارات.. وتعتبر التقنية جزءا مهما من خاصيات التوجيه النصف ذاتي الحالية لضمان استمرار انتباه السائق مع الطريق أثناء نزع يديه عن المقود وترك التحكم للسيارة.