اس اس سي تعترف أن تواتارا لم تتمكن من تجاوز سرعة 480 كلم بالساعة

اعترفت شركة اس اس سي الأمريكية رسمياً بأن سيارتها الخارقة تواتارا لم تتمكن من الوصول إلى سرعة 523.7 كلم/سا والذي ادعت أنها وصلت إليه في محاولتها لتسجيل رقم قياسي للسرعة في أكتوبر 2020، ومع ذلك، صرحت الشركة بأنها ستكون دقيقة وشفافة بشأن جهودها لكسر حاجز الـ 480 كلم/سا.

تصريحات رسمية من شركة اس اس سي بهذا الشأن

قالت الشركة في تصريح رسمي على انستقرام: “نتفهم احباطاتك ونود أن نعترف رسمياً بأننا لم نصل إلى السرعة المعلنة في السابق وهي 523.7 كلم/سا، أو حتى 480 كلم/سا، ولقد شعرنا بالحزن الشديد كشركة لمعرفة أننا لم نصل إلى هذه السرعة، لكننا مستمرون في محاولاتنا لكسر حاجز الـ 480 كلم/سا بشفافية ورسمية وبدون شك، ونود أيضاً أن نشكر جميع أولئك الذين كانوا داعمين ومتفهمين لنا”.

يُذكر أنه بعد أن تعرضت محاولتهم الأولى في أكتوبر 2020 لانتقادات شديدة، فقد اعترفت الشركة أن لقطات الفيديو غير دقيقة، لكنها أصرت على أن بيانات الجي بي اس أكدت أن متوسط سرعة تواتارا في اتجاهين متعاكسين هو 508.73 كلم/سا، إلا أن شركة GPS Dewetron قامت بإظهار خطأ هذا الرقم بعد ذلك.

وفي ديسمبر 2020، قامت اس اس سي بمحاولة ثانية، لكن المشكلات المتعلقة بحرارة المحرك جعلت سرعتها القصوى 404 كلم/سا فقط، وفي يناير 2021 أصبحت السيارة رسمياً أسرع سيارة إنتاجية في العالم بمتوسط سرعة 455.3 كلم/سا في محاولتها الثالثة، وتم تأكيد صحة الرقم لكنه يعني أنها لم تتمكن من تجاوز سرعة 480 كلم/سا مثلما كانت تُخطط، ويجدر بالذكر أن الشركة كانت تخطط لمحاولة رابعة في مايو 2021، إلا أن الشاحنة التي تحمل السيارة تعرضت لحادث أدى إلى أضرار جسيمة للسيارة الخارقة.

وفي الختام، نأمل أن تتحسن الأمور بالنسبة لـ اس اس سي في محاولتهم التالية، حيث تريد الشركة أيضاً أن تتألق السيارة على حلبة نوربورجرينج بتسجيل رقم قياسي جديد، وذلك بحصولها على حزمة تعديل تعزز أداءها على الحلبات.