صدرت تقارير مبيعات شهر سبتمبر في شركات السيارات الكبرى، وفي الحقيقة كانت النتائج متقلبة جداً بين انتعاش في المبيعات أو هبوط...
صدرت تقارير مبيعات شهر سبتمبر في شركات السيارات الكبرى، وفي الحقيقة كانت النتائج متقلبة جداً بين انتعاش في المبيعات أو هبوط يؤدي إلى أزمة. وشهد الغريمين أودي وBMW ارتفاعاً في مبيعاتهما في السوق الصيني، لكن BMW تفوقت بمبيعاتها بشكل كبير بعد أن باعت 49,204 سيارات مما نتج عنه نمو بنسبة 20%، أما أودي فقد اكتفت بنمو نسبته 2,6% في الشهر الماضي.
ورغم ذلك تبقى أودي في صدارة الشركات الفاخرة في الصين، حيث وصلت إجمالي مبيعاتها إلى 54,499 نسخة من السيارات والشاحنات الصغيرة، لكن صدارتها أصبحت في خطر بعد أن قلصت BMW و مرسيدس الفجوة ويشعلا المنافسة.
أما BMW التي تحتل المركز الثاني في مبيعات السوق الصيني فمن المرجح أن تتخلى عن المركز الثاني لصالح غريمتها مرسيدس، التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 20% في مبيعاتها التي وصلت إلى إجمالي 46,443 سيارة بفضل طراز E-Class الجديد.
وقالت أودي في مؤتمر صحفي أن المبيعات المنخفضة مؤخراً سببها طراز A4 سيدان ذات قاعدة عجلات طويلة الجديد، حيث أكدت الشركة أن الطراز لا يزال جديداً وسينتشر تدريجياً في جميع صالات العرض في الصين.
وبالنسبة للمبيعات الإجمالية هذا العام، فمنذ بداية 2016 وحتى اليوم باعت أودي 440,233 سيارة بنسبة نمو 6,2%، أما BMW فبلغ إجمالي مبيعاتها 330,000 سيارة بنسبة نمو 10%. وفي نفس المدة بلغت مبيعات مرسيدس 344,791 سيارة بنسبة تحسن هائلة وصلت إلى 30%.
وستكون المعركة القادمة بين الثلاثي الألماني في فئة السيارات الكهربائية، حيث شهد معرض باريس الدولي ظهور طرازات كهربائية وهجينة جديدة كلياً من مرسيدس و BMW و أودي، يمكنكم الضغط هنا للتعرف على أبرز السيارات التي تم الكشف عنها في معرض باريس.
كما ننصحكم بالضغط هنا للتعرف على العوامل التي أدت إلى تفوق مرسيدس على BMW الشهر الماضي.