انخفاض حاد في مبيعات الجديدة وأداء ضعيف للتجارية
رسمت دراسة BMI (بيزنس مونيتر إنترناشيونال) صورة قاتمة لسوق السيارات في السعودية، حيث أبقت على توقعاتها السلبية على المدى القريب، مشيرة إلى أنها تواصل استهداف تدني 26.2 في المئة من المبيعات خلال 2016، رغم تفوق بعض العلامات التجارية الفاخرة في الأداء. وتوقعت أداء أضعف قليلا على مدى عام كامل نظرا للتباطؤ الاقتصادي الذي تشهده المملكة، مشددة على أن انخفاض أسعار النفط أدى إلى تراجع السيولة التي تؤثر سلبا على قطاع السيارات. فماذا جاء في هذه الدراسة؟
أداء أضعف قليلا على مدى عام كامل نظرا للتباطؤ الاقتصادي الذي تشهده المملكة
توقعت دراسة BMI (بيزنس مونيتر إنترناشيونال) أن تواصل فئة السيارات التجارية اداءها الضعيف خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى تراجع الطلب على السيارات الثقيلة بسبب تخفيض الانفاق الحكومي على البنى التحتية، ولكنها ذكرت أنها لا تزال تعتقد أن الادخال المخطط له لضريبة القيمة المضافة في العام 2018 قد يدفع مزيدا من العملاء لشراء عدد أكبر من سيارات الركاب الجديدة في العام 2017 قبل ان يطبق قانون الضريبة. ودللت على ذلك باطلاق العلامات التجارية الصينية تشانجان وشيري في البلاد في مايو 2016، معتبرة أن ذلك يؤكد وجهة نظرها بوجود فرص في قطاع السيارات بأسعار أقل رغم التباطؤ الحالي الموجود في الاسواق.
وأوردت الدراسة مجموعة من نقاط القوة والضعف، إضافة إلى الفرص والمخاطر المرتبطة بصناعة السيارات في المملكة كالآتي:
نقاط القوة:
-أكبر سوق اقليمي لمبيعات السيارات الجديدة.
-أكبر مستورد للسيارات وقطع غيار السيارات في الشرق الأوسط.
-تتميز فئة السيارات الفاخرة وفئة سيارات SUV بالقوة والنمو.
-ارتفاع دخل الفرد يزيد من الطلب على السيارات الجديدة على المدى البعيد.
نقاط الضعف:
-لا يوجد انتاج محلي لسيارات الركاب حتى الآن.
-تبقى السوق المحلية محدودة حيث لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة بموجب القانون.
-في العام 2015 تخلت جاكوار لاند روفر عن خطط لإقامة منشاة لتصنيع السيارات محليا.
-في العام 2016 سنشهد انخفاضا حادا في مبيعات السيارات الجديدة.
-سنشهد اداء ضعيفا لفئة السيارات التجارية على نطاق اوسع في الاسواق خلال 2016-2017.
الفرص:
-تزايد القدرات على تجميع السيارات التجارية المحلية.
-قد يتحول مشروع سيارة Meeya إلى انتاح سيارات محلية.
-الضغط الناجح لرفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات سيؤثر ايجابا على مبيعات السيارات,
-قد يعزز الشباب الطلب على سيارات أرخص وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
-يتوسع سوق السيارات المستعملة بسرعة أيضا.
-يؤدي تزايد أعداد السياح الدينيين إلى زيادة الطلب عل الحافلات.
المخاطر:
-أدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع السيولة والتي بدورها تؤثر سلبا على قطاع السيارات.
-أي تباطؤ جديد في الاقتصاد من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في مبيعات السيارات الجديدة.
-تبقى المخاطر الاقليمية السياسية تشكل تهديدا مباشرا لكل التوقعات.
آخر التطورات
-في الربع الحالي نبقي على توقعاتنا السلبية على المدى القريب بالنسبة إلى قطاع السيارات في المملكة.
-هبطت مبيعات السيارات الجديدة لـ4M16 بنسبة 21.0 في المئة، ونتيجة لذلك نحافظ على توقعاتنا بانكماش بنسبة 26.2 في المئة في المبيعات خلال عام كامل.
-نتوقع أداء ضعيفا لفئة السيارات التجارية CV بمستوى أقل من سوق السيارات العام وانكماش خلال العامين المقبلين بتراجع الطلب على السيارات الثقيلة.
-ستخلق الضريبة المضافة المقترحة العام 2018 ارتفاعا في مبيعات السيارات 2017 حيث يستبق العملاء الضريبة.
-مع ذلك لا نزال نتوقع نموا جيدا في مبيعات سيارات الركاب الجديدة حتى بدء ادخال ضريبة القيمة المضافة VAT، حيث سيستعيد الاقتصاد المحلي قوته لاحقا.
دراسة BMI تتوقع نمو المبيعات في 2017
المناحي الهيكلية
وفقا للمعلومات من موقع BestSellingsCarsBlog، انخفضت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 21.0 في المئة خلال الفترة بين يناير وابريل إلى 225,646 سيارة. ويشير منحى المبيعات إلى أن نتيجة العام كاملا في المنطقة 676,940 سيارة. ونتوقع أداء اضعف قليلا على مدى عام كامل نظرا للتباطؤ الاقتصادي الذي يشهده البلد، حاليا نستهدف انكماشا بنسبة 26.2 في المئة في مبيعات السيارات الجديدة.
وخلال 2016 سيكون سوق السيارات المزدهر تاريخيا في المملكة ضحية لخفض الانفاق الحكومي ما يؤدي إلى تراجع القدرة الشرائية للعملاء والشركات على حد سواء. ونتوقع مستوى أقل لفئة السيارات التجارية CV من سوق السيارات العام وانكماش في العامين المقبلين حيث يقل الطلب على السيارات الثقيلة.
وعلاوة على ذلك فإننا نعتقد أن انخفاض اسعار النفط سيدفع الحكومة ورجال الأعمال إلى اعادة النظر في خطط الإنفاق ما يؤدي إلى انخفاض النفقات الرأسمالية في كل من القطاعات النفطية وغير النفطية، والتي ستشمل خفض الانفاق الرأسمالي على السيارات المنعكس على ضعف أداء فئة السيارات التجارية CV.
ونظرا لحجم الاضرار التي لحقت بصناعة البناء والشييد، نتوقع المزيد من الانكماش في مبيعات السيارات التجارية CV حتى ولو كانت نوعا ما معتدلة بنسبة 3.0 في المئة عام 2017.
ونعتقد انه لن يكون إلا في 2018 نمو إيجابي في فئة CV، وحتى ذلك الحين ستبقى توقعاتنا حتى 2020 أقل بكثير من أعلى مستوياتها السابقة اي حوالي 200,000 سيارة. من ناحية سيارات الركاب، سيضغط على العملاء، باول خطة تقشف مالي في البلاد/ ينتج عنها رفع فوري لاسعار الوقود والمياه والكهرباء والايثان والغاز.
أما في ما يتعلق بضريبة القيمة المضافة VAT عام 2018، فهي وراء توقعاتنا للعودة إلى نمو مبيعات ايجابي للسيارات بنسبة 5.0 في المئة في 2017. ونعتقد أن الضريبة المقررة ستدفع بالعملاء إلى الشراء في عام 2017 قبل تطبيق الضريبة، رغم أننا لا نزال نتوقع نموا إيجابيا في المبيعات من 2018 فصاعدا حيث تبدأ الصورة الاقتصادية بالتحسن.
الخط الأزرق: مبيعات سيارات الركاب
الخط الأحمر: مبيعات السيارات التجارية
مرحلة أكثر صعوبة
نتوقع صورة قاتمة في معظم الفئات، وهناك فرص دائما، حتى العملاء الذين هم بحاجة الى سيارة جديدة يجبرون على خفض العمالة وحتى أن أكثر العملاء ثراء سيتأثرون ولو بنسبة أقل من الظروف الاقتصادية العامة. كما نرى أن فئة سيارات SUV ستتفوق بالأداء نسبيا، الأمر الذي يتفق مع وجهة نظرنا بأنها ستكون واحدة من أفضل الفئات أداء في العالم.
في الواقع خلال الأشهر الأخيرة، كانت هناك موديلات من سيارات الدفع الرباعي الجديدة التي تم إطلاقها في الأسواق السعودية من قبل أودي جاكوار ومازيراتي وسانج بونج وتويوتا، سلطت الضوء على الإمكانيات التي توفرها هذه الفئة من ناحية الكم والمصنعين المتطورين.
كما تبرز سوق سيارات الكروس اوفر وسيارات SUV الصغيرة Subcompact خصوصا لرغبة العملاء بملامح سيارة الدفع الرباعي نظرا لطبيعة الارض ليبحثوا عن خيارات بأسعار مقبولة. وخلال توقعاتنا لعام 2020، نستهدف نمو 14 في المئة في مبيعات السيارات الجديدة في المملكة، رغم أن هذا لن يثبت بشكل كاف عودة السوق لأعلى مستوياتها في 2015. ونتوقع نموا أقوى في مبيعات سيارات الركاب PC (16.2%) أكثر من مبيعات السيارات التجارية CV (+6.6%) خلال هذه الفترة.
مشغلو القطاعات
نتوقع نمو المبيعات بنسبة 5.0 في المئة لقطاع سيارات الركاب في 2017، حيث يتطلع المزيد من العملاء إلى شراء سيارات جديدة قبل تطبيق خطة ضريبة القيمة المضافة في 2018.
انطلقت العلامتان الصينيتان تشانجان وتشيري في البلاد في مايو 2016، ما يؤكد وجود فرص في قطاعات السيارات بأسعار أقل.
منطقة واحدة تدعم مبيعات سيارات الركاب PC يمكن أن تنتج من سوق تاجير السيارات الرئيسية، حيث استفادت المملكة من النمو السنوي حوالي 6.0 في المئة بحسب فريق Tourism team.
بالنظر إلى مناحي المبيعات خلال 4M16، لا تزال تويوتا حتى الآن اللاعب المهيمن في سوق المملكة العربية السعودية مع حصة في السوق تبلغ 30.5 في المئة.
تميز أداء الشركة اليابانية تويوتا بالضعف منذ بداية العام حتى اليوم مع مبيعات بنسبة 30 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي ، 68,619 سيارة.
نيسان صاحبة المركز الثالث بأداء أفضل قليلا، مع مبيعات بنسبة 20 في المئة، 18,190 سيارة.
الشركتان الكوريتان الافضل مبيعا في السوق السعودي، هيونداي وكيا، أبلتا بلاء حسنا إلى حد ما هيونداي بنسبة 7.0 في المئة أقل وكيا 13.0 في المئة.
حاليا تتفوق علامة سيارات الركاب PC مازدا في ادائها حيث تمكنت من تسجيل زيادة 35.0 في المئة في المبيعات، 8,087 سيارة. ارتفعت مبيعات موديل مازدا6 سيدان بنسبة 231 في المئة، 4,777 سيارة.
السيارات الفاخرة
ستحتفظ السعودية بقوة الطلب على السيارات الفاخرة بحسب توقعاتنا رغم التحديات الموجودة على المدى القصير والتي تواجه قطاع السيارات على نطاق واسع، وتنطلق وجهة نظرنا من أداء المبيعات الايجابي نسبيا من العلامات التجارية الفاخرة خلال 4M16 مقارنة مع الانخفاض الشديد التي تشهده فئة الحجم.
من بين العلامات التجارية الرائدة، تكبدت لكزس انخفاضا بنسبة 22.00 في المئة في المبيعات خلال 4M16 (مقارنة بانخفاض بنسبة 30 في المئة للشركة الشقيقة تويوتا).
تميز أداء العلامات التجارية الفاخرة الأخرى بالجيد ومنها انفينيتي (+11.0%) ولاند روفر (+16.0%)، في العلامات فائقة الفخامة، تهيمن رولز رويس وبنتلي موتورز، أحد افضل الوكلاء المحليين العاملين في فئة السيارات الفاخرة هو (الغسان موتورز)، وهو موزع حصري لسيارات بنتلي موتورز وانفينيتي ولامبورغيني ومكلارين، وتتطلع انفينيتي أيضا إلى زيادة حصتها في السوق في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة.
أحدث التطورات ومشغلي القطاعات
ستؤدي السيارات التجارية أداء ضعيفا بالنسبة إلى مبيعات سيارات الركاب في 2016، نظرا إلى تخفيض الانفاق الحكومي على البنى التحتية وسعي الشركات المحلية إلى توفير المال في مجالات مثل تجديد قوافل السيارات.
نتوقع المزيد من الانخفاض في مبيعات السيارات التجارية طوال عام 2017 أيضا، حيث سيبقى الاقتصاد ضعيفا. واستفادت ايسوزو (في المرتبة الثالثة في كل الفئات في 2015)، بشكل واضح من قرارها بإنشاء تسهيلات للإنتاج المحلي في الدمام، فضلا عن الطلب القوي من كل من الشركات السعودية والمشترين من الأفراد لمجموعتها من البيك أب والـSUV، التي يمكن استخدامها في الاستخدام الخاص والتجاري، ومع ذلك، شهدت مبيعات ايسوزو انخفاضا حادا (-27%) خلال 4M16، وذلك تماشيا مع الانخفاض في السوق.
أطلقت أشوك ليلاند مجموعتها من الحافلات المدرسية من خلال الموزع المحلي (Western Auto) في مايو 2016. تتصدر العلامة التجارية فئة "نقل العاملين".
استشرافا للمستقبل، يجب دعم مبيعات الحافلات والحافلات الصغيرة المرتبطة بقطاع السياحة في البلاد.
مبيعات كبرى شركات السيارات في السعودية لعام 2015
فقدان المنطقة للمكانة العالمية
واحدة من أهم التغييرات في تحديث RRI هي المعدل الوسطي الاقليمي. يقيس مؤشر جاذبية البلدان في المنطقة بالنسبة لبعضها البعض باستخدام المتوسط الاقليمي كنقطة محورية. عندما نضع أحدث معدلات وسطية اقليمية مقابل المناطق الاخرى في العالم، نرى أن منطقة الشرق الأوسط تحل في المستوى الأدنى الثاني، ولاسيما بالنسبة لمجموع العائدات، قبل افريقيا جنوب الصحراء. بالنسبة لتوقعات المبيعات لدينا لمدة خمس سنوات هي عامل كبير لمجموع العائدات، هذا ليس من المستغرب، فنحن قد سلطنا الضوء في توقعاتنا الاقليمية بأن منطقة الشرق الأوسط تحتل المركز الأول في العالم من حيث نمو المبيعات وصولا إلى إيران، وبدون إيران يكافح جزء كبير من المنطقة.
على شفير الهاوية
تقترب المملكة جدا من فقدانها لقطاع "قلة المخاطر، ارتفاع العائدات" بعد الهبوط الكبير في عائداتها. ويرجع ذلك بشكل كبير إلى تراجع اعادة النظر في توقعات مبيعات السيارات في البلاد كنتيجة لتخفيض الانفاق الحكومي وتأثيره على الدولة والأعمال التجارية والإنفاق الاستهلاكي.
إن لم يهبط المتوسط الاقليمي بسبب استشراف مماثل في عدد من الاقتصادات المصدرة للنفط الكبرى الأخرى، فإنه من الآمن القول أن السعودية وصلت "إلى منطقة منخفضة المخاطر ومنخفضة العائدات". هذا أمر جدير بالملاحظة بشكل خاص حيث كانت المملكة والإمارات منذ فترة طويلة ملاذا آما للنمو حينما كان تعاني الأسواق الإقليمية الأخرى من فترات عدم استقرار. بالنظر إلى حجم السوق السعودية وأهميته في المنطقة، ومن غير المرجح أن يكون التحول دائما.
عبد اللطيف جميل (تويوتا)
موديلات تويوتا هي التي تهيمن على كل من فئات سيارات الركاب والسيارات التجارية، على الرغم من أن العلامة ستشهد انخفاضا في المبيعات طوال عام 2016، تماشيا مع السوق الأوسع، لكزس، العلامة التجارية التابعة للشركة، ما تزال الأكثر مبيعا ضمن فئة السيارات الفاخرة، أثبتت موديلات هايلوكس ولاند كروزر 2016 شعبية كبيرة على مستوى السوق المحلي، ويجب على الجيل الجديد من بريوس أيضا دعم المبيعات السنوية، وستبقى مجموعة عبد اللطيف جميل موزع السيارات الرائد في المملكة خلال 2016.
الاستراتيجية: بالنظر إلى مناح المبيعات للعام 2016، تحافظ تويوتا على الهيمنة الشاملة للسوق السعودية، بـ 68،819 سياراة مباعة (حصة 30.5%) خلال 4M16. ومع ذلك، انخفض إجمالي مبيعاتها بنسبة 30.0 في المئة مقارنة مع العام الماضي، ما يعكس بيئة أكثر صعوبة بالنسبة لشركات صناعة السيارات في المملكة في الوقت الحاضر، وبقيت لكزس محصنة نسبيا ضد الانهيار في المبيعات لتؤثر على حجم الفئة، مع انخفاض مبيعاتها بنسبة 22 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي خلال 4M16، 3,451 سيارة. يثبت هذا التفوق النسبي أن العلامة الفاخرة التابعة لتويوتا كانت جديرة بتجاوز رينو للمركز العاشر على المخطط البياني لمبيعات سيارات الركاب الجديدة في المملكة.
هيونداي
لا يزال موديل أكسنت وألينترا يحظيان بشعبية واسعة بين العملاء المحليين، يجب أن يحظى موديل كريتا SUV الجديد بالشعبية بين العملاء السعوديين، إن حضور هيونداي في البلاد متنوع عبر مختلف الوكلاء، وعلى عكس منافسيها الرئيسيين مما يقلل فرصهم لاقتصادات الحجم في المبيعات المحلية والحملات التسويقية، ستحافظ هيونداي على مركز ثاني أكبر بائع للسيارات في المملكة للعام 2016، ولكن ستبقى أيضا خلف تويوتا التي تحتل المركز الأول.
الاستراتيجية: هيونداي هي ثاني أفضل صانع سيارات مبيعا في المملكة. الموديلات الأكثر شعبية هي اكسنت والينترا، وتمثل هيونداي في المملكة "شركة الوعلان التجارية": المنطقة الوسطى والشمالية، "محمد يوسف ناغي للسيارات: المنطقة الغربية والجنوبية، "المجدوعي للسيارات: المنطقة الشرقية والحدود الشمالية - عرعر. خلافا لأسواق دول مجلس التعاون الأخر، شهدت هيونداي انخفاضا حادا في مبيعاتها، فقد كانت مبيعات 2015 في المملكة أعلى بنسبة 25 في المئة مقارنة مع العام الماضي، الأمر الذي لا يبشر بمبيعات قوية في العام 2016.
في الواقع، خلال 4M16، استطاعت هيونداي احتواء انخفاض مبيعاتها لتصل إلى نسبة 7 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي (بالمقارنة مع انخفاض بنسبة 30 في المئة لعلامة تويوتا المسيطرة على السوق). لا يزال الطلب قويا على سوناتا سيدان والتي شهدت زيادة بنسبة 37 في المئة في المبيعات خلال 4M16.