تراجع سهم مجموعة فولكس فاجن أكبر منتج سيارات في أوروبا في أعقاب تقرير إعلامي عن احتمال تغريم السلطات الأمريكية للمجموعة الألمانية مبالغ...

تراجع سهم مجموعة فولكس فاجن أكبر منتج سيارات في أوروبا في أعقاب تقرير إعلامي عن احتمال تغريم السلطات الأمريكية للمجموعة الألمانية مبالغ مالية كبيرة على خلفية فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم في الملايين من سياراتها.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن وزارة العدل الأمريكية تدرس حجم الغرامة الجنائية التي يمكن أن تفرضها على فولكس فاجن دون أن يؤدي ذلك إلى تعثرها، بحسب مصدرين قريبين من المفاوضات بين فولكس فاجن والوزارة الأمريكية.

ورفض متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية التعليق على التقارير، في الوقت الذي يسعى فيه مسئولو فولكس فاجن والسلطات الأمريكية الوصول إلى تسوية لفضيحة العوادم بحلول كانون ثان/يناير المقبل.

من ناحيتها ذكرت فولكس فاجن في بيان إن "القوة المالية لمجموعة فولكس فاجن جروب مازالت تتحسن بقوة.. اليوم إجمالي البنود الخاصة ذات الصلة بموضوع محركات الديزل تصل إلى 17,8 مليار يورو (20 مليار دولار) و كل تداعيات موضوع الديزل المعروفة حتى الآن تمت تغطيتها".

وقد تراجع سهم فولكس فاجن بأكثر من 4% بعد نشر تقرير بلومبرج.

كانت فولكس فاجن الموجودة في مدينة فولفسبورج شمال ألمانيا قد توصلت إلى تسوية بقيمة 15 مليار دولار مع أصحاب السيارات المتضررة من فضيحة العوادم في الولايات المتحدة.

كانت المجموعة الألمانية قد اعترفت في سبتمبر من العام الماضي باستخدام برنامج كمبيوتر معقد مع 11 مليون سيارة من سياراتها المزودة بمحركات ديزل لتقليل كميات العوادم المنبعثة من هذه السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء سير السيارات على الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية.