يشعر مشتريو السيارات في كوريا الجنوبية بمزيد من الاحباط، بسبب تأخيرات التسليم من هيونداي وكيا وجينيسيس
في حين تشير شركات تصنيع السيارات إلى أن التأخير يرجع إلى النقص المستمر في أشباه الموصلات والنمو الإجمالي في الطلب على السيارات الجديدة، يعتقد العديد من المستهلكين أن مجموعة هيونداي موتور تعطي الأولوية للأسواق الخارجية بسبب انخفاض قيمة العملة الكورية مقابل الدولار الأمريكي، بمعنى أنه يمكن للمصدرين بيع المنتجات بسعر أرخص في السوق العالمية.
كشفت كوريا تايمز أنه تم إخبار بعض المستهلكين بأنهم سيحتاجون إلى الانتظار لمدة تصل إلى 30 شهرًا قبل استلام نموذج جديد من هيونداي أو كيا أو جينيسيس. في الواقع، يُذكر أن مشتري 26 طرازًا من صنع صانعي السيارات سيضطرون إلى الانتظار لمدة تصل إلى 30 شهرًا، مقارنة بفترة الانتظار البالغة 11 شهرًا في العام السابق.
مسؤل كوري ينفي تفضيل المستهلك الخارجي علي المحلي
يقول أحد المشتريين المحليين “لا بد لي من الانتظار لمدة عامين ونصف لشراء جينيسيس أو أي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من صنع هيونداي أو كيا؟ أنا لا أفهم ذلك. كان التأخير قبل حوالي سبعة أشهر فقط قبل عام.”
من المفهوم أن كيا K3 و K5 قد تأخرتا من ثلاثة إلى خمسة أشهر وما يصل إلى 8 أشهر ونصف لموديلات مختارة من K5 و K8 وسورينتو الهجينة. وفي الوقت نفسه، سيتعين على مشتري هيونداي أفانتي وسوناتا وجرانديور وسانتا في الانتظار ما بين ستة و20 شهرًا قبل استلام المفاتيح.
نفى مسؤول محلي مزاعم عن إعطاء الأولوية للمشترين في الخارج، وقال “ليس المستهلكون الكوريون فقط، بل أيضًا المستهلكين في الخارج يعانون من تأخيرات. الادعاء بأننا نعطي الأولوية للمستهلكين في الخارج على حساب المستهلكين المحليين هو ببساطة خطأ. سواء كانت مركبات كهربائية أو هجينة، فإن أحدث الموديلات تحتاج إلى أحدث الرقائق والأجزاء، والتي قد يستغرق شرائها بعض الوقت. سنبذل قصارى جهدنا لتلبية الطلب المتزايد بسرعة من المستهلكين الذين يختارون شراء سياراتنا “.
شاهد أيضًا:
