أعلن البنك الأهلي التجاري ، عن تأسيس شركته الخاصة بالطيران تحت اسم ( بريغن توبكو ) ، وهي شركة …
أعلن البنك الأهلي التجاري ، عن تأسيس شركته الخاصة بالطيران تحت اسم ( بريغن توبكو ) ، وهي شركة تابعة ذات مسؤولية و مملوكة بنسبة 100% للبنك ، وبرأس مال قدره 187ألف ريال سعودي .
و سوف تختص هذه الشركة في الإستثمار في قطاع الطيران و ذلك عن طريق الإقراض و الاشتراك في أسهم شركة تقوم بشراء وايجار وبيع الطائرات ، و ذلك بعد حصول البنك على اذن الجهات التنظيمية المختصة بالإجراءات اللازمة ، حيث أنه لا يوجد أثر مالي لتأسيس الشركة على القوائم المالية الحالية للبنك.
الجدير بالذكر ان قطاع الطيران السعودي دخل في مرحلة جديدة من التغيير و التطور في الفترة الاخيرة ، حيث التقطت مصادر خاصة بالطيران صورا لطائرات جديدة من طراز A320 وتسجيل HZ-FAB ، من خط التجميع النهائي من مصانع إيرباص في ألمانيا، وظهرت الطائرة واقفه بأرض مطار المصنع تنتظر تركيب المحركات، وبدء رحلاتها الاختبارية ، الطائرات الجديدة و التي تحمل علم المملكة ستكون تابعة لطيران أديل الاقتصادي .
الشركة الجديدة والتي ستبدأ عملياتها في 23 سبتمبر المقبل، الموافق لليوم الوطني، حيث عينت 100 طيار خلال العام الجاري ، و تهدف إلى الوصول لـ30 طائرة في عام 2020 وأكثر من 54 طائرة في عام 2030 .
طيران أديل الاقتصادي هي شركة تابعة للمؤسسة العامة للخطوط السعودية، تأسست في 17 أبريل 2016م ، في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية ، تقدم خدمة النقل الجوي الاقتصادي الداخلي والدولي، وتعمل باستقلالية تامة عن شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي. وتعتبر الذراع الطيران الاقتصادي لها، وأحدى وحداتها الإستراتيجية المستقلة. وتعتبر الخطوط الجوية الأحدث في العالم .
يعد طيران أديل أحد المبادرات الاستراتيجية التي يجري إنجازها ضمن برنامج التحول 2020 ، الذي يجري تنفيذه في الخطوط السعودية تحت مظلة برنامج التحول الوطني. وهو ذراع الطيران الاقتصادي ضمن مجموعة الخطوط السعودية، حيث توجد شركة الطيران الأساسي، وهي شركة مستقلة إداريا ولها برامجها وأنظمتها المستقلة التي ستعمل وفق نهج الطيران الاقتصادي ذي الدرجة الواحدة ويوفر الخيار المطلوب لشريحة واسعة .
ستطلق رحلات أديل في منتصف عام 2017، وسنتشط في سوق الطيران الداخلي بالمملكة، وستركز على الطيران الإقليمي في حدود 5 ساعات طيران وتحدد وجهاتها حسب الجاذبية والاحتياج ، لتحل من خلال خطوتها الجديدة، مشكلة أزمة مقاعد المواسم والإجازات الصيفية والربيع وإجازات الأعياد، وحتى إجازة نهاية الأسبوع التي عادة ما تشهد شحاً كبيراً في الحجوازات.
وتؤكد على وجود الاحتياج الكبير لزيادة السعة المقعدية، خاصة للرحلات داخل المملكة، وتواكب التطور الذي تتجه له مطارات المملكة وزياد طاقتها الاستعابية ابتداء من عام 2016، خاصة في رحلات الداخل والمساندة من الشركات الشقيقة لها في الخدمات الأرضية التموين والشحن. بين مدينتي الرياض وجدة.