أعلن البيت الأبيض إنه أحرز تقدمًا كبيرًا في اتجاه بناء البنية التحتية للمركبات الكهربائية في الولايات المتحدة. هناك نقطتان رئيسيتان في هذا الإعلان تحيطان بتصنيع شواحن السيارات الكهربائية والطريقة التي ستعمل بها بمجرد تركيبها.
كجزء من قانون الحد من التضخم، هناك تحول كبير نحو إعادة تهيئة البنية التحتية للمركبات الكهربائية داخل حدود الولايات المتحدة. حيث تقول إدارة بايدن إن أي شركة مصنعة لشاحن السيارات الكهربائية يجب أن تلتزم بقواعد معينة لتلقي جزء من التمويل الفيدرالي البالغ 7.5 مليار دولار.
تتضمن هذه القواعد أن جميع عمليات التصنيع لكبائن أو حاويات الشواحن سواء من الحديد أو الفولاذ يجب أن تتم في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم التجميع النهائي للشاحن أيضًا داخل حدود الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، وجب تحسين تجربة العملاء لاستخدام أجهزة الشحن هذه بمجرد تثبيتها.
تعدد وظائف محطات الشحن وتنوعها يربك مالكي السيارات الكهربائية بأمريكا
في الوقت الحالي، أصبح الرضا عن شبكة شحن السيارات الكهربائية العامة في أمريكا أقل مما كان عليه من قبل. يتعلق بعض ذلك بنقص المحطات في المناطق الرئيسية ولكن الكثير منها يحيط بالتجربة الفعلية للتوصيل والشحن. في المتوسط، تفشل محاولة واحدة من كل خمس محاولات شحن في أجهزة الشحن العامة في الولايات المتحدة، وهذا ببساطة غير مقبول لكثير من مالكي السيارات الكهربائية.
لمكافحة المشكلة، حددت إدارة بايدن عددًا من الأهداف الرئيسية لتجربة المستخدم في محطات الشحن في البرنامج الفيدرالي. أولاً وقبل كل شيء، يحتاجون إلى استخدام أنواع مقابس معيارية، ومستويات طاقة ثابتة، وحد أدنى من أجهزة الشحن القادرة على دعم احتياجات الشحن السريع للسائقين.
إضافة إلى ذلك، يجب أن تتمتع جميع أجهزة الشحن بوقت تشغيل بنسبة 97 بالمائة من حيث الموثوقية. هذا وحده يمكن أن يحدث تأثيرًا كبيرًا من حيث الرضا.
هناك هدفان آخران يقدمان سببًا إضافيًا للأمل في أن يحقق البرنامج جميع نواياه. الأول هو أن الحكومة تريد أن يكون من الأسهل العثور على محطة شحن من خلال بيانات أفضل متاحة للجمهور تحتوي على الموقع والسعر والتوافر. ثانيًا، سيتطلب طريقة واحدة لتحديد الهوية تعمل عبر جميع أجهزة الشحن.
هذا يعني على وجه التحديد أن مالكي السيارات الكهربائية لا يحتجن إلى عدد كبير من التطبيقات والحسابات المختلفة لشحن سياراتهم في مواقع شحن مختلفة. لذا فإن بيان البيت الأبيض السابق الذكر يُعد خطوة تجاه اصلاح العطب الذي طال سوق السيارات الكهربائية بالولايات المتحدة ولا سيما ما يخص شحنها.
شاهد أيضًا: