يكافح صانعو السيارات لإبقاء المصانع مفتوحة وتلبية الطلب على السيارات الجديدة حيث لا يزال الوباء يمثل مشكلة، بالإضافة إلى النقص الهائل في رقائق أشباه الموصلات. بينما تمر صناعة الروبوتات التي تصنع السيارات الكهربائية بمرحلة ازدهار لما لديها من طلب عالي.
ذكرت رويترز أن الطلبات الجديدة ارتفعت من أدنى مستوياتها في أبريل 2020 عند 368.1 مليون دولار، وصولًا إلى 506 ملايين دولار في الطلبات الجديدة في يونيو. قفزت المشتريات بشكل حاد بعد أبريل إلى يوليو، قبل أن تستمر في الزيادة التدريجية حتى اليوم.
قال أندرو لويد، رئيس قطاع التنقل الكهربائي في كوماو المملوكة لشركة ستيلانتيس “لست متأكدًا من أنها وصلت إلى ذروتها بعد. لا يزال هناك المزيد لنقطعه. خلال 18 إلى 24 شهرًا القادمة، سيكون هناك طلب كبير في طريقنا.”
طلب روبوتات التصنيع مرتبط بالتخطيط الذي افتقده الكثير في 2020
وهذا بالإضافة إلى العمل العادي الذي يقوم به هؤلاء المورّدون للمركبات التي تعمل بالبنزين. وفقًا لشركة إل إم سي أوتوموتيف، سوف يستثمر صانعو السيارات أكثر من 37 مليار دولار في مصانع أمريكا الشمالية بين عامي 2019 و 2025. وسيتم بناء معظم هذه المصانع في الولايات المتحدة، وسيتم إنفاق 77٪ منها على المركبات الكهربائية والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. قال لوري هاربور مستشار الصناعة بالشركة “وقعت شركات صناعة السيارات اتفاقيات للموردين لبناء 37 مركبة كهربائية جديدة بحلول عام 2023”
يقوم بعض الموردين، مثل كوكا، ببناء شاحنات لشركة جنرال موتورز في ميشيغان قبل أن تستبدل شركة صناعة السيارات جميع معداتها في مصنع انجرسول في أونتاريو. كان هذا الموقع الكندي مسؤولاً عن العديد من سيارات الدفع الرباعي بما في ذلك شيفرولية إكوينوكس. في معظم الأوقات، يحتاج صانعو السيارات إلى طلب الروبوتات وغيرها من المعدات قبل 18 شهرًا من الموعد المحدد. وهذا يتطلب التخطيط. وقد كان ذلك أكثر صعوبة العام الماضي.