الجري وركوب الدراجات الهوائية رياضة سائقو السيارات في الحجر الصحي

الجري وركوب الدراجات الهوائية رياضة سائقو السيارات في الحجر الصحي

الجري وركوب الدراجات الهوائية رياضة سائقو السيارات في الحجر الصحي

إرتأى سائقو رياضة السيارات في ظل الحجر الصحي الذي يفرضه فيروس كورونا في شتى مناحي الحياة في الأردن، وبسبب توقف أنشطة رياضة السيارات لجأ الرياضيون بشكل عام ورياضة السيارات بشكل خاص، إلى ممارسة طقوس جديدة ومختلفة. ونظراً لعدم توافر صالات اللياقة البدنية حاليا وما تحويه من أجهزة وأدوات للتدريبات الرياضية، أضطر السائقون أداء التمارين في المنزل بواسطة وزن الجسم، مثل تمارين الضغط التقليدية، وأداء تمارين القفز في المنزل، إضافة لممارسة ممارسة الجري أو الركض بالقرب منازلهم، طالما كان ذلك ممكناً ومسموحاً به حسب التعليمات المحلية.
ويمارس حسام سالم سائق سباقات السرعة والهضبات والراليات، تدربيات بالنادي الخاص به في المنزل، والتي تعتمد على رفع لياقته البدنية، اضافة إلى تقوية عضلات جسمه من خلال أدوات بناء الاجسام، وممارسة رياضة الجري.

 وتعددت ممارسات عدد من متسابقي رياضة السيارات في ظل الحجر الصحي حيث قال السائق والملاح عماد جمعة تضرر عدد من المتسابقين من حيث عقودهم مع الشركات الداعمة، ما أدى إلى خسائر مادية، على أمل ان تعاود رياضة السيارات انطلاقها، كي تعم الفائدة على الجميع.وأضاف جمعة: لا بد من عودة الحياة إلى طبيعتها في المستقبل، كي لا تكون العواقب كبيرة فيما يتعلق بأجندة رياضة السيارات أو رالي الأردن الدولي، وأتمنى ان تستأنف رياضة السيارات أنشطتها في أسرع وقت لانقاذ ما يمكن انقاذه من السباقات المدرجة العام الحالي.


Exit mobile version