صرح أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن، أن أودي تخلفت عن منافسيها، والبرنامج هو السبب. لتصحيح الوضع، ستعمل شركة صناعة السيارات على تسريع تطوير السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات للعلامة التجارية الفاخرة.
قال بلوم خلال يوم أسواق رأس المال للشركة “لقد واجهنا مشاكل برمجية خطيرة أدت إلى تأخير إطلاق منتجات كهربائية مثيرة”
لا تعد مشكلات برامج مجموعة فولكس فاجن سرًا. في العام الماضي، ظهر تقريران يسلطان الضوء على المشاكل الفنية. أشار تقرير صدر في شهر يوليو إلى أن قسم البرمجيات بالمجموعة كان يكافح من أجل تطوير البرمجة للجيل القادم من المركبات الكهربائية الخاصة بصانع السيارات. قد تكون الصعوبات قد أخرت المنتجات الجديدة من أودي وبورشه وبنتلي. في نوفمبر، زعم تقرير آخر أن شركة فولكس فاجن ستضطر إلى تأجيل إطلاق ترينيتي حتى عام 2030 بسبب مشاكل البرامج.
أودي تسارع الزمن للعودة للتنافسية
أشار بلوم إلى أن تشكيلة أودي في الصين ليست تنافسية، والتي تعتمد عليها المجموعة بأكملها بشكل كبير. انخفضت مبيعات أودي بنسبة 16 بالمائة في الربع الأول من عام 2023 مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، فإن العديد من صانعي السيارات العالميين يكافحون من أجل المنافسة في الصين، ويفقدون حصتهم في السوق خلال السنوات القليلة الماضية.
تركز أودي على قلب الأمور. في العام المقبل، ستطلق الشركة سيارة Q6 إي-ترون، والتي تتميز ببرنامج 1.2 الذي تأخر كثيرًا وتركب على المنصة الكهربائية المميزة لمجموعة فولكس فاجن PPE التي تدعم بورشه ماكان الكهربائية الجديدة. ستقدم أودي أيضًا منصة الأنظمة القابلة للتوسعSSP الجديدة في الوقت المحدد بدءًا من عام 2026.
من المحتمل أن يتم الكشف عن Q6 الكهربائية قبل نهاية العام. تقوم شركة صناعة السيارات بالفعل بالتشويق للنموذج، والذي يمكن أن يوفر ما يصل إلى 600 حصان في طراز RS عالي الأداء. يمكن لشركة صناعة السيارات إطلاق العنان لإمكاناتها من خلال طرازاتها الرياضية الموجهة تحت العلامة التجارية الفرعية RS. قال بلوم إن الشركة تخطط بالفعل لتقديم مجموعة عالية الأداء من السيارات الكهربائية التي تعمل ببطارية مع تسريع عملية التطوير.
جدير بالذكر أن علامة أودي التجارية ستطلق آخر سياراتها التي تعمل بالاحتراق الداخلي في عام 2025، حيث سيكون كل طراز جديد يبدأ في عام 2026 يعمل بالكهرباء تمامًا. تخطط أودي لإنهاء إنتاج سيارات البنزين والديزل العالمي بحلول عام 2033، على الرغم من أن الشركة قد تستمر في صنع محركات الاحتراق للصين اعتمادًا على الطلب. ستكون مركبات العلامة التجارية المستقبلية أيضًا أكثر ودية وأقل عدوانية في تصميمها .