الشاشة المسرحية هي الحل لدوار الحركة.. فما القصة؟ قدمت شركة بي إم دبليو براءة اختراع جديدة تهدف إلى علاج دوار الحركة في السيارات، وخاصة لركاب المقاعد الخلفية، وتم اكتشاف براءة الاختراع مع مكتب براءات الاختراع الأوروبي، وهي تصف كيف يمكن لشاشة مثبتة على السقف – مثل الشاشة المسرحية في أحدث سيارات بي إم دبليو الفئة السابعة – أن تساعد في منع الركاب من الشعور بالمرض أثناء التنقل.
كيف تعالج الشاشة المسرحية من بي إم دبليو دوار الحركة؟
تبحث شركات صناعة السيارات وشركات مشاركة الرحلات على حد سواء عن حلول لدوار الحركة منذ سنوات، ولقد فكرت شركة فولكس فاجن في أشياء مثل المقاعد المتحركة وشرائط LED، على سبيل المثال، وقد أمضت جاكوار أيضًا سنوات من البحث في محاولة إزالة الارتباك في الدماغ الذي يسبب دوار الحركة، وقد يبدو الأمر عديم الجدوى بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون منه، ولكن مع اقتراب الوعد بالسيارات ذاتية القيادة من الواقع، فمن المرجح أن يصبح دوار الحركة أكثر شيوعًا – حتى بين أولئك الذين لم يختبروه من قبل، وتريد بي إم دبليو أن تكون مستعدة.
والحل الأبسط هو السقف الزجاجي البانورامي، حيث أن هذا، بالإضافة إلى فتحات النوافذ، يجب أن ينقل بشكل كافٍ تأثير الحركة إلى دماغ المصاب بدوار الحركة، ومع شاشة بي إم دبليو المثبتة على السقف (والعديد من تصميمات السقف المعقدة الأخرى)، يتم تقليل الاستفادة من السقف الزجاجي، والحل الذي تقدمه بي إم دبليو هو جعل السقف يبدو وكأنه شفاف، وفي حالة السيارات المجهزة بشاشة عرض قابلة للطي مثبتة في السقف، يمكن تحقيق ذلك من خلال الصور المعروضة على الشاشة الموجودة، وبدلاً من ذلك، يمكن عرض الصور على السقف.
وسيتطلب أي من الخيارين تتبع العين للتأكد من تطابق الصور، وبطبيعة الحال، تعني الشاشة الواحدة أنه سيتم تلبية احتياجات فرد واحد فقط في المقعد الخلفي، وفي حالة وجود العديد من المصابين في السيارة، يمكن لتكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز سد الثغرات.
وشيء معقد مثل هذا سيحتاج إلى العديد من أجهزة الاستشعار، وتشير بي إم دبليو إلى أن شاشة العرض المثبتة على السقف ستحتاج إلى تعويض ميل السيارة بالنسبة إلى السماء، وسرعتها واتجاهها بالنسبة إلى الأجرام السماوية الثابتة مثل الشمس والقمر والنجوم، وأي حياة برية جوية قد يراها الراكب من خلال الشاشة، ونوافذ السيارة الحقيقية.
ويمكن للكاميرات التقاط الجزء الخارجي من السيارة وعرض الصور على هذه الشاشة المثبتة في السقف، ويمكن لشركة بي إم دبليو أيضًا استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتفاصيل الطقس لعرض صورة دقيقة تمامًا بغض النظر عن الطقس أو الإضاءة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعل المشهد على السقف أكثر ديناميكية إذا كنت تنظر إلى سماء صافية.
وفي الختام، ستضمن أجهزة استشعار التسارع والجيروسكوب أن الصورة “تتسارع” بشكل متطابق مع السيارة، وتهدف كل هذه الأفكار مجتمعة إلى جعل الراكب يشعر وكأنه يجلس في مركبة في الهواء الطلق، ويبدو هذا المفهوم واعدًا ويمكن تحقيقه بسهولة، ولكن قد يتم طرحه فقط عندما تصبح السيارات ذاتية القيادة شائعة، هذا إن حدث ذلك.
شاهد أيضاً:
سيارات بي إم دبليو القادمة سيتم تصنيعها بواسطة روبوت بشري!
المركز الميكانيكي و بي إم دبليو موترراد يشاركان معرض إنترسك 2024 بأحدث الدراجات النارية