يمثل الكشف عن سيليستيك لحظة فاصلة بالنسبة لكاديلاك حيث يستعرض النموذج سيارة السيدان الرائدة القادمة، والتي تهدف إلى إعادتها إلى ريادة السيارات الفاخرة حول العالم.
بينما تلفت سيليستيك الأنظار، كانت كاديلاك تتلاعب بفكرة الريادة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن. كانت بعض هذه الجهود أكثر جدية من غيرها، لكنها أدت إلى بعض النماذج المدهشة على طول الطريق.
النموذج الأولي سيكستين تضع كاديلاك على الخريطة
ظهر النموذج الأولي سيكستين لأول مرة في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات في عام 2003. لا يزال الطراز يبدو مذهلاً حتى اليوم وقد تميز بمحرك V16 سعة 13.6 لترًا بقوة 1000 حصان.
لم تكن هذه الأرقام الكبيرة الوحيدة المرتبطة بالسيارة حيث يبلغ طولها 5672 ملم، وهو أقصر بـ 94 ملم فقط من إسكاليد ESV الحديثة. وكانت بجنوط مقاس 24 بوصة ومقصورة راقية، ولكن بسيطة، وكانت سيكستين تمثل كل ما تتمناه كاديلاك في سيارتها الرئيسية.
نموذج سيل عودة لأناقة القمة
بعد ما يقرب من عقد من الزمان، ظهرت سيل لأول مرة في عام 2011 باعتبارها “أفضل تعبير للانطلاق في الهواء الطلق”. وصفت بأنها “إعادة تصور حديثة لسيارات كاديلاك المكشوفة السابقة ذات الأربعة مقاعد”، وقد سميت سيل على اسم الكلمة الفرنسية التي تعني السماء، وتتميز بتصميم خارجي أنيق مع خطوط متدفقة وأبواب انتحارية وجنوط مقاس 22 بوصة مدعومة بنظام الكبح من السيراميك.
استمر التصميم الراقي في المقصورة بفضل المقاعد الجلدية المطرزة، وزخارف خشب الزيتون المنتقاة يدويًا، ولمسات الألومنيوم المصقولة. كان الطراز أيضًا مناسبًا لأربعة مقاعد بفضل قاعدة عجلات واسعة تبلغ 3175 ملم، والتي يبلغ طولها 229 ملم أطول من CT5.
في حين أن سيل تفتقر إلى V16، فقد تم تجهيزها بمحرك V6 مزدوج التوربو سعة 3.6 لتر يتميز بتقنية هجينة. يقال إنها أنتجت 425 حصان.
الميراج سياحية فخمة لجيل جديد
قدمت كاديلاك بعد ذلك بعامين السيارة السياحية المذهلة الميراج جراند تورر . مستوحاة من الدورادو، تم تصور النموذج الأولي ككوبيه لجيل جديد من مشتري الفخامة.
سار النموذج على خطى سيل السابق وتميز بتصميم راقي بالإضافة إلى شبكة جديدة تمامًا. يبلغ طولها 5207 ملم، وكان التصميم الداخلي رائعًا بتكوين 2 + 2 مع الجلد وخشب الورد البرازيلي.
تم تجهيز الميراج بمحرك V8 مزدوج التوربو سعة 4.5 لتر يضخ ما يقدر بـ 500 حصان و677 نيوتن متر من عزم الدوران.
وصل النموذج الأولي لـ إسكالا إلى مرحلة الإنتاج تقريبًا
تبعتها إسكالا في عام 2016 باعتبارها إضافة محتملة إلى خطة منتجات كاديلاك حينها. ووصفت بأنها رفيق أكبر وأكثر تعبيرًا لسيارة CT6، وقد تم وصف الطراز بأنه “سيارة سيدان متسامحة” على الرغم من تصميم خط السقف شديد الانحدار للخلف.
في الداخل، كانت هناك ثلاث شاشات OLED منحنية تبدو مألوفة لأي شخص قضى وقتًا في أحدث طراز من إسكاليد. انضم إليهم نظام ترفيه المقعد الخلفي بالإضافة إلى جهاز تحكم يشبه الكمبيوتر اللوحي. وتضمنت المزايا الأخرى تنجيد الجلد والكشمير بالإضافة إلى لمسات من الألومنيوم المصقول وزخارف من خشب الجوز الأمريكي.
تم توفير الطاقة من خلال محرك V8 مزدوج التوربو سعة 4.2 لتر، والذي يتميز بتقنية إدارة الوقود النشطة. مكن هذا المحرك من إلغاء تنشيط أربع أسطوانات لتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات عندما لا يكون الأداء الأقصى مطلوبًا.
اقتربت إسكالا بشكل محبط من الإنتاج حيث كان من المقرر أصلاً الركوب على منصة أوميجا التي ظهرت لأول مرة في CT6. ومع ذلك، كانت تفضيلات المستهلك تتغير ولم يعد من المنطقي تقديم مجموعة متنوعة من سيارات السيدان عندما يريد العملاء السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. نتيجة لذلك، تم طي التشكيلة القائمة على أوميجا مثل حافظة البطاقات وهذا يعني أن CT6 كانت الناجية الوحيدة.
شاهد أيضًا:
كاديلاك تكشف رسميا عن سيليستك 2025 الكهربائية بالكامل الجديدة كلياً