الكاميرا الخلفية تصبح إلزامية في كافة السيارات ذات المواصفات اﻷمريكية

الكاميرا الخلفية تصبح إلزامية في كافة السيارات ذات المواصفات اﻷمريكية

الكاميرا الخلفية تصبح إلزامية في كافة السيارات ذات المواصفات اﻷمريكية

بعد مرور عشرة أعوام من الضغط من قبل مجموعات سلامة المستهلك في الولايات المتحدة، أصبح الكاميرات الخلفية الآن إلزامية في كافة السيارات ذات المواصفات اﻷمريكية التي سيتم بناؤها بداية من 1 مايو 2018، ما يعني التزام صانعي السيارات بإضافة كاميرا خلفية بشكل قياسي في كافة السيارات الجديدة.

على الرغم من قدم هذه التقنية وانتشارها بشكل واسع في العديد من الطرازات حالياً، إلا أن القانون الجديد سوف يؤثر على عدد من صانعي السيارات مثل BMW وبورشه، والذين عملوا على إضافة الكاميرا الخلفية إلى حزم منفصلة عالية الثمن تباع بشكل منفرد.

يرجع هذا التشريع إلى عام 2014، عندما قامت وزارة النقل وإدارة الطرق السريعة في  الولايات المتحدة باﻹصرار على إضافة كاميرا الرؤية الخلفية بشكل قياسي في كافة المركبات التي يتم صنعها بعد 1 مايو 2018، وهو ما أعطى شركات صناعة السيارات مهلة من أربعة أعوام كي يتكيفوا مع القانون الجديد.

قام  مجموعة المدافعون عن سلامة وأمان الطرق عن هذا القانون بمقاضاة إدارة أمن وسلامة الطرق السريعة لبطئها في تنفيذ هذا القانون سابقاً والذي استمرت النقاشات حوله ﻷكثر من عشرة أعوام، لتم الحكم في الدعوى الموجهة وتطبيق القانون بعدها في أقل من عام واحد. 

تفتخر المجموعة بهذا اﻹنجاز حالياً إلا أن هذه ليست نهاية المطاف، فسوف تبدأ الآن في العمل على جعل كل من مكابح الطوارئ الآلية والتنبيه قبل الاصطدام اﻷمامي، إضافة إلى مراقبة البقعة العمياء والتحذير عند مغادرة المسار تأتي أيضاً بشكل قياسي.

ولكن لحسن الحظ، لا ينتظر صناع السيارات حتى يتم إصدار قوانين تختص بهذه اﻷمور، حيث تعمل فولفو على سبيل المثال حالياً لجعل مركباتها تصل إلى جعل مركباتها آمنة تماماً دون أن تتسبب في قتل شخص واحد بحلول عام 2020، كما جعلت تويوتا من حزمتها الخاصة باﻷمان شيء قياسي في كافة طرازاتها أيضاً، بينما تعمل كافة شركات السيارات الكبرى على تقنيات القيادة الذاتية، والتي من المنتظر أن تقلل من عدد الحوادث السنوي الحالي بشكل هائل.
 


Exit mobile version