المجلس البلدي لأمانة الشرقية: تمديد عقد شركة مواقف مخالف

المجلس البلدي لأمانة الشرقية: تمديد عقد شركة مواقف مخالف

المجلس البلدي لأمانة الشرقية: تمديد عقد شركة مواقف مخالف

رفض المجلس البلدي لأمانة الشرقية تمديد العقد مع شركة مواقف وأشار المجلس إلى أن العقد انتهى منذ عامين وتمديده أمر مخالف …

 

رفض المجلس البلدي لأمانة الشرقية تمديد العقد مع شركة مواقف وأشار المجلس إلى أن العقد انتهى منذ عامين وتمديده أمر مخالف.

أوضح المحامي بندر بن شمال عضو المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية رئيس لجنة الشؤون القانونية والاستثمارفي تصريح لـ«اليوم» أنه في الوقت الذي تتشدق فيه أمانة المنطقة الشرقية بما أسمته المواقف الذكية كانت ربما نسيت أو تناست أن المجلس البلدي كان قد أصدر قراره بتاريخ 23 /‏‏6 /1438هـ الذي يقضي بعدم تمديد العقد مع المستثمر لما في ذلك من مخالفة للائحة التصرف في العقارات البلدية، كما لاحظ المجلس انقضاء أكثر من عامين على انتهاء العقد المبرم بين المستثمر والأمانة فأصدر المجلس قراره بعدم التمديد مع المستثمر وربما كان قرار المجلس منبها للأمانة بوجود عقد منته واستمرار انتفاع المستثمر منه،

وحيث إن قرار المجلس البلدي لم يلق قبولا لدى أمانة المنطقة الشرقية فقد قدمت الأمانة اعتراضها النظامي على القرار وهو حق كفله لها النظام إلا أن المجلس البلدي تمسك بقراره وأصر على عدم التمديد مع المستثمر، بالإضافة إلى بنود أخرى تضمنها القرار.

وأضاف بندر بن شمال: إن لائحة التصرف في العقارات البلدية لا تجيز تمديد العقد وهو السبب الرئيسي وذلك لمخالفة المستثمر نص العقد المبرم مع الأمانة في إجراء سحب السيارات وهو سبب كاف لفسخ العقد لو كان قائما، وأيضا العقد انتهى أصلا منذ أكثر من سنتين وهذا يستدعي التحقيق

في انتفاع المستثمر من الموقع بدون وجه حق، حيث لا يوجد سند عقدي أو نظامي لبقائه المدة.

وقد تزايدت خلال الآونة الاخيرة شكاوى العديد من قائدي المركبات في أسواق حاضرة الدمام وتحديدا سكان المباني المجاورة لتلك الشوارع من نظام سحب السيارات بواسطة شركة المواقف الطولية والتي تحولت الى معاناة دائمة،

وطالبوا بالعدول عن إجراء السحب والاكتفاء بإصدار غرامة إن وجدت فقط، وأضافوا: إن نظام تأجير المواقف الطولية وتخصيص شوارع محددة لها بالمنطقة المركزية والشوارع الرئيسية في حاضرة الدمام والذي يستهدف في الأساس الحد من الازدحامات والفوضى المرورية، تحول إلى مصدر معاناة للسكان وقائدي السيارات.

 


Exit mobile version