المرور: لا فرق نظاميا بين الكدادة وأوبر وكريم

المرور: لا فرق نظاميا بين الكدادة وأوبر وكريم

المرور: لا فرق نظاميا بين الكدادة وأوبر وكريم

حذرت الإدارة العامة للمرور أخيرا المركبات التابعة لشركات نقل الركاب كافة عبر تطبيقات الأجهزة الذكية كشركتي «أوبر وكريم» من مخالفتها…

حذرت الإدارة العامة للمرور أخيرا المركبات التابعة لشركات نقل الركاب كافة عبر تطبيقات الأجهزة الذكية كشركتي «أوبر وكريم» من مخالفتها لأنظمة المرور في السعودية، حيث تتم معاقبتها بما يصل إلى حجز المركبة ومعاملتها كغيرها من الأفراد الذين يعملون على حسابهم الخاص ودون تصريح.

اللوحات الصفراء
وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور المقدم طارق الربيعان لـ»مكة» أن أي مركبة لا تحمل لوحات صفراء فإنها غير مهيأة، كونها لم تخضع لإجراءات جهات حكومية عدة، ولم تتم إجازتها، ومن ثم دخولها السوق يعد مخالفة للنظام، كما هو الوضع الحالي في الشركات التي يكون عملها من خلال تطبيقات الأجهزة الذكية.

حجز المركبة
وشدد الربيعان على ضرورة أن تحمل المركبات لوحات صفراء، كما هو الحال في «تاكسي لندن»، حيث بدأ بمركبات تحمل لوحات خصوصية، ومن ثم تم استبدالها باللوحات ذات الخط الأصفر، بعد أن تم حجزها من قبل المرور، مؤكدا أن إدارته تعمل بما هو ظاهر لها، ففي حالة وجود مخالفة تحميل ركاب من قبل مركبات خصوصية ستتم مخالفة السائق وقد تصل العقوبة إلى حجز المركبة.
وقال «بعيدا عن أي تنظيم آخر فنحن نطبق أنظمتنا المرورية، بعيدا عن ما يتم من إجراءات أو تنظيمات لدى تلك الشركات، فلا فرق بينها وبين من يقف أمام المطارات بمركبات خصوصية».

تنظيمات حديثة
وأضاف المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور «نحن مع التطور ولن نقف ضده، ولكن نريد أن يكون النظام على الجميع كما هو التعامل مع «الكدادة»، وأعتقد أن هناك تنظيمات حديثه بين وزارة النقل والجهات الأخرى، ولكن إلى أن يتم ذلك وتصدر لوائح وتنظيمات تمنح تلك الشركات وقائدها الحق في مزاولة المهنة سنستمر في تطبيق أنظمتنا المرورية».

تفاؤل الشركات
من جهته تفاءل مدير عام المنطقة الغربية في شركة «كريم» المهندس حاتم الكاهلي بمستقبل الأنظمة الجديدة التي تتخذها شركات التاكسي عبر التطبيقات الذكية، بعد أن دخلت السعودية في صندوق استثمارات شركة «أوبر» بـ 3.5 مليارات دولار.
وأشار الكاهلي إلى أنهم في «كريم» كان لهم نمو سريع من خلال استغلال الفرص الاستثمارية والتعاون مع الجهات الحكومية في المنطقة، حتى وصل الأمر إلى أن يتم الدعم من قبل القطاع الحكومي، مبينا أن استثمار السعودية من خلال صندوق الاستثمارات العامة في شركة «أوبر» الأمريكية لخدمة سيارات الأجرة نعده تأكيدا لأهمية القطاع الذي تأسسنا فيه منذ 2012.

ثقة المستهلك
وأوضح أن دخول المملكة يعد دلالة على أن التشارك مع القطاع الخاص في هذا المجال سيكون له مستقبل زاهر، مستبعدا التأثير السلبي حيال دعم أي شركة أخرى منافسة لهم، بل العكس، حيث وجدنا أن هناك تسارعا ونموا نتيجة لزيادة المصداقية التي تعكسها الشركات الكبرى، ومن ثم ارتفاع الثقة لدى المستهلك.

توجيه المركبات
وتطرق مدير شركة كريم في المنطقة الغربية إلى أن شركته تعمل منذ ثلاثة أعوام في المملكة، حيث بدأنا بتصريح تقني ولم يكن هناك نظام محدد لطبيعة عملنا، فكان لدينا مركز خدمة اتصالات مرخص علاوة إلى تتبع المركبات، ومن ثم صدور نظام جديد هذا العام لتوجيه المركبات، وكنا من ضمن الشركات الأولى التي استخرجت ذلك التصريح منذ ثلاثة أشهر من قبل وزارة النقل في السعودية، بحسب قوله.

السماح للسعوديين
وأوضح الكاهلي أن هناك جزءا من التنظيمات القادمة لتقنين الأجرة الخاصة والعامة، حيث بدأنا في مرحلة التحول تماشيا مع رؤية المملكة من خلال تحول مركباتنا الحالية إلى أجرة خاصة تحمل تصاريح من قبل وزارة النقل، فبحسب تصريحات الوزارة في إحدى الوسائل الإعلامية سيتم السماح للسعوديين بالعمل بمركباتهم الخاصة خلال الفترة المقبلة، بينما الأجانب لا بد أن يكونوا موظفين في شركات النقل.

المركبات الخصوصية
وشدد على ضرورة أن نفرق بين الأجرة العامة والخاصة التي تعد أعلى سعرا، كونها تهتم بأدق التفاصيل كنظافة المركبات، ووضع مياه الشرب داخلها للعملاء، علاوة على تحقيق هدف الخصوصية للعملاء خاصة السيدات، أو أولياء أمورهم، فكثير منهم يفضل المركبات الخصوصية التي لا تلفت النظر إلى أنه في تاكسي، إضافة إلى تقنية الخرائط ومراقبة المركبة وإعطاء كل التفاصيل لقائد المركبة التي ترفع من الجانب الأمني.

منافسة الأجرة العامة
من جهته قال المستثمر في قطاع الأجرة خالد القرشي إن التقنية الحديثة لا شك ستؤثر على أي استثمار منافس لتلك التقنية، ففي حين أننا نعمل منذ سنوات في قطاع الأجرة العامة من خلال التجوال وتحصيل المبالغ من السائقين، ومن ثم نجد أننا نواجه دخول شركات تعمل من خلال الطلب عبر تطبيقات الجوال، ولا شك أن لها أثرا على السوق ولكن لم نجد لها أي تنظيمات.
وأوضح أن هناك تصريحات من قبل بعض المسؤولين على استحياء حول هذه الشركات، ولكن في حالة أعلن وبشكل رسمي عن وجود تنظيم وتصريح للعمل بتلك الطرق، ستتحول أيضا الأجرة العامة إلى الأنظمة الحديثة عبر التطبيقات أو الاتصال، ومن ثم ستكون المنافسة شرسة، أما في الوقت الحالي فالمقارنة صعبة، كوننا لم نجد أي نظام يحولنا إلى شركة عبر تطبيق ذكي، بحسب قوله.

النقل تلتزم الصمت
«مكة» بدورها تواصلت هاتفيا مع المتحدث الرسمي لوزارة النقل المهندس هذلول الهذلول، والذي وعد بالرد على المحاور بعد طلبه إرسالها عبر رسالة نصية، ومضى شهر ولم يتم الرد من قبل متحدث الوزارة.

تطبيق كريم

  • 20 % من السائقين سعوديون
  • 80 % من العملاء نساء
  • 40 ألف مركبة في الشرق الأوسط

 

المصدر : صحيفة مكة

 

 


Exit mobile version