يعمل عدد من مصنعي السيارات الكهربائية على التغلب علي أوقات الشحن الطويلة، وأعداد أجهزة الشاحن القليلة. تتمثل إحدى طرق تسهيل الأمور في العثور على طريقة للشحن اللاسلكي. وجدير بالذكر أن شركة بي إم دبليو تعمل على وسادة على أرضية مرآب المنزل من شأنها شحن السيارة لاسلكيًا، بينما الابتكار الحقيقي الذي يحاول الكثيرون القيام به بشكل صحيح هو الشحن اللاسلكي أثناء التنقل. تعمل كيا على ذلك منذ عام 2018، وتقوم جاكوار بتجربة التكنولوجيا باستخدام سيارات الأجرة الكهربائية.
هذه ليست فكرة جديدة، لكنها المرة الأولى التي تحصل فيها وزارة النقل الأمريكية على مثل هذا الشيء. تخطط وزارة النقل في إنديانا للبدء ببرنامج تجريبي سيشهد امتدادًا بطول ربع ميل من الرصيف مزودًا بتقنية الشحن اللاسلكي المدمجة، مما يسمح للمركبات المتحركة والمتوقفة بالشحن بسهولة. لم يتم الكشف عن الكثير من التفاصيل، لكن التقارير تقول أن هذا المشروع مكون من ثلاث مراحل على أن تكتمل أول مرحلتين قبل أن تصل أي بنية أساسية للشحن اللاسلكي إلى الطريق الفعلي. يُذكر أن وزارة النقل في إنديانا تعمل مع جامعة بوردو وشركة ألمانية تسمى ماجمنت، والتي تنتج الأسمنت المغناطيسي.
انتشار السيارات الكهربائية مرهون بانتشار طرق الشحن وتنوعها
ستدير بوردو غالبية المرحلتين الأوليين من الاختبار والتحليل، والتي ستتكون في الغالب من البحث والاختبار قبل المرحلة الثالثة التي ستشهد تجربة التكنولوجيا على طريق عام. أما بالنسبة للمكان الذي سيتم فيه تحديد موقع امتداد ربع ميل من الطريق التجريبي، فلا يزال لم يحدد بعد. بمجرد معرفة ذلك، ستختبر وزارة النقل في إنديانا لوحات ماجمنت المصنوعة خصيصًا للشاحنات الثقيلة، لشحنها عند 200 كيلو واط وما فوق. إذا سارت الأمور على ما يرام، فسيحصل قسم أكبر من الطريق السريع في مكان ما في إنديانا على أول عرض رئيسي، مما يسمح للمركبات الكهربائية اليومية مثل فولكس فاجن ID.4 بشحنها في يوم من الأيام أثناء التنقل.
لم تذكر وزارة النقل في إنديانا أو أي من الشركاء جدول زمني لتنفيذ المشروع، لكن من المشجع أن العديد من الشركات المختلفة تبحث في حلول الشحن اللاسلكي.