اعتباراً من صباح يوم 16 يناير، أصبح تكوين مجموعة ستيلانتيس من اندماج مجموعتي بيجو سيتروين وفيات كرايسلر رسمياً وسارياً، وسيبدأ تداول أسهم المجموعة الجديدة في بورصتي باريس وميلانو اعتباراً من اليوم الاثنين، وفي بورصة نيويورك يوم الثلاثاء 19 يناير.
موعد المؤتمر الصحفي الأول للمجموعة الجديدة
سيعقد كارلوس تافاريس أول مؤتمر صحفي للمجموعة الجديدة غداً الثلاثاء، بصفته الرئيس التنفيذي لمجموعة ستيلانتيس، ليضع الرؤية للشركة الجديدة، والتحديات التي تنتظرها، والتعامل بشكل أساسي مع الكهرباء ووباء فيروس كورونا، وجذب مشترين جدد.
ومع ذلك، ربما لن يأتي هذا الاندماج دون تداعياته، حيث ستبدأ ستيلانتيس حياتها مع سبع علامات تجارية من فيات كرايسلر وأربعة من بيجو سيتروين، لذا قد يكون هذا كثيراً، وقد يؤدي الاندماج إلى زوال بعض الطرازات وربما علامات تجارية بأكملها.
العلامات التُجارية المعرضة للإلغاء نتيجة للاندماج
ومن المثير للاهتمام أن العلامات التُجارية الأقرب للزوال هي كرايسلر ودودج، فكلاهما عانى من انخفاض في المبيعات، وكلاهما يعمل على تقليص تشكيلتهما، فلدى كرايسلر فقط ميني فان باسيفيكا وفوييجر، والسيدان 300، في حين لم يتبقى لدى دودج سوى دورانجو وتشالنجر وتشارجر.
يُذكر أن العلامات التُجارية الإيطالية فيات وألفا روميو ومازيراتي لم تحقق أيضاً مبيعات جيدة خاصة في أمريكا الشمالية، فعلى سبيل المثال، أدت مبيعات فيات المنخفضة إلى وقف إنتاج طرازات 500 و500L و124 سبايدر، ولم يتبق سوى طراز 500X الذي يتم بيعه في الولايات المتحدة.
علامات تُجارية بارزة ستستند عليها ستيلانتيس بشكل كبير
من جانبها، فإن فيات كرايسلر تمتلك كل من جيب ورام، والتي من المحتمل أن يكونا السبب في التفكير في الاندماج في المقام الأول، حيث تخطط جيب للتوسع الدولي بشكل أكبر، في حين من المرجح أن تظل رام تُركز على أسواق أمريكا الشمالية، في حين تجلب بيجو سيتروين معها كل من بيجو وسيتروين وأوبل ودي اي.
يُذكر أنه في 2017 تم التفكير في عودة بيجو للأسواق في أمريكا الشمالية، وعلى ما يبدو أنه كان هناك مجموعة صغيرة من المديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة للإشراف على عودة العلامة التجارية التي غادرت في 1991، حيث يقول الرئيس التنفيذي أن العودة قد يُعاد النظر إليها بحلول 2026.
