كانت شركة ايطالديزاين قد كشفت قبل بضعة أيام عن صور تشويقية لهذه السيارة، حيث كانت بخلفية زرقاء مع رسومات خطية ونصوص من القرون الوسطى بالتأكيد إشارة إلى اسم هذه السيارة، والتي ليست بالتأكيد ليوناردو دافينشي، وإنما ايطالديزاين دافينشي، والتي تم بناؤها للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسمائة للمخترع الأسطورة ووفاة الرسام، ويجب القول إن السيارة هي عمل فني مذهل بالفعل.
سيارة اختبارية
لسوء الحظ فإن دافينشي هي مجرد سيارة اختبارية، وهذا لا يعني أنها لا يمكن أن تصبح سيارة إنتاجية، ففي بين صحفي عن السيارة، صرحت الشركة أن دافينشي هي سيارة اختبارية كهربائية بالكامل يمكن أن ترى الإنتاج بدون تغييرات كبيرة، حيث تعمل السيارة بزوج من المحركات الكهربائية الموجودة في الأمام والخلف، مما يدفع العجلات الأربع جميعها، وتتواجد مجموعة البطاريات في المنتصف مما يحافظ على انخفاض مركز الثقل وتوزين الوزن بالتساوي بين الأمام والخلف.
خيارات محرك مرنة
تتصور الشركة أن السيارة نموذجية إلى حد ما، وعلى استعداد لقبول مجموعة من المحركات الكهربائية وبطارية من شركات تصنيع سيارات مختلفة، أو إذا فضلت الشركات استخدام محركات البنزين فيمكن إعادة تجهيز دافينشي بسهولة من أجل المحرك التقليدية، ففي الواقع، يتميز هذا النموذج الأولي بمحرك V8 سعة 4.0 لتر، بعبارة أخرى، فإن شركة إيطالديزاين ليست مستعدة للعمل على السيارة بنفسها ولكنها جاهزة وتنتظر شراءها من أي شركة تصنيع سيارات.
خارجية أنيقة
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل شركات صناعة السيارات مغرمة بالفعل بتصميم دافينشي، فهي كبيرة وأنيقة بشكل كبير، كما أنها شرسة بشكل كبير من الأمام والخلف، حيث تحصل على التأثير التي يمكن رؤيته في كل من سيارة إيطالديزاين زورانو وGTZeroالاختبارية، وتبرز خلفية السيارة شكل GT كلاسيكي مع ذيل مقطوع، ومن ثم هناك أبواب ضخمة تسمح للراكب بالوصول إلى الصف الأمامي والخلفي.
تصميم داخلي تقليدي
المثير للدهشة، أن التصميم الداخلي لا يبدو مميزاً مثل الخارجي، حيث يظهر تصميم تقليدية مع مظهر بسيط والكثير من الكانتاراً كما تستخدم سيارة دافينشي الاختبارية الجديدة الجنوط الجديدة للشركة P Zero Elect في ظهورها الأول عالمياً، والمصممة خصيصاً للسيارات الكهربائية والهجينة.
وبالنظر إلى التصميم المميز لخارجية سيارة دافينشي والتصميم الداخلي الواقعي، فيبدو أن داخلية السيارة تحتاج إلى المزيد من العمل في النسخة الإنتاجية القادمة منها.