تم إخطار مجموعة متنوعة من صانعي السيارات بوجود عيوب كبيرة في الأمن السيبراني في سياراتهم من قبل مخترقي القبعة البيضاء، حيث اكتشف الباحثون أواخر العام الماضي أنه يمكنهم العثور على المعلومات الشخصية للمالكين والعثور على بيانات GPS الحية، وحتى بدء وإيقاف بعض السيارات عن بعد.
تفاصيل عمليات اختراق سيارات فيراري ورولزرويس الفاخرة
كشف المخترقون عن نقاط الضعف هذه لشركة صناعة السيارات وغيرهم، والذين استجابوا جميعاً وحاولوا معالجة الثغرات الأمنية، وكتب المخترقون بقيادة سام كاري النتائج التي توصلوا إليها في منشور بالمدونة، وقد وجدو نقاط الضعف بدراجات متفاوتة في سيارات هيونداي وكيا وهوندا وإنفينيتي ونيسان وأكيورا ومرسيدس وبي ام دبليو ورولورويس وفيراري وفورد وبورشه وتويوتا وجاكوار لاندروفر.
وجد الباحثون أيضاً مشاكل عند شركات مثل Reviver والتي تنتج لوحات ترخيص رقمية، وتنوعت هذه من القدرة على الوصول إلى التطبيقات الداخلية ذات المهام الحرجة، وفي حالة مرسيدس إلى القدرة على قفل وفتح السيارة عن بُعد وتشغيل المحركات وإيقافها والمصابيح الأمامية وأبواب التنبيه والمزيد في سيارات هيونداي وجينيسيس.
وفي غضون ذلك، في فيراري تمكن المخترقون من الوصول إلى سجلات العملاء وتغيير صفحة الويب المملوكة لشركة فيراري والاستيلاء على حسابات العملاء، وهذا يعني أن المتسللين يمكنهم الوصول إلى المعلومات الشخصية مثل العناوين والمزيد.
وفي الختام، من المثير للقلق أن المتسللين تمكنوا من العثور على مواقع حية لسيارات بورشه وإرسال أوامر إلى تلك السيارات واستعداة معلومات العملاء، وعلى الرغم من أن شركات السيارات عالجوا جميع نقاط الضعف هذه، إلا أن وجودهم يسلط الضوء على الثغرات الأمنية الموجودة في العديد من السيارات الحديثة.