بعد الإسكندرية .. حريق بقطار أسوان

بعد الإسكندرية .. حريق بقطار أسوان

بعد الإسكندرية .. حريق بقطار أسوان

أندلع أمس السبت حريق في الركاب رقم 160  و المتجه من القاهرة الى أسوان ، مما اثار …

أندلع أمس السبت حريق في الركاب رقم 160  و المتجه من القاهرة الى أسوان ، مما اثار الذعر و الفزع بين الركاب ، دفعت ببعضهم للقفز من نوافذ عربات القطار .

و ذكرت مصادر ان الحريق قد تمت السيطرة عليه ، و لا توجد اي اصابات حتى الان ، حيث تم ابلاغ المسؤول أن الحريق قد تم إخماده عن طريق طفايات الحرائق الموجودة بالقطار.

و يأتي هذا الحادث بعد حادثة الإسكندرية يوم الجمعة حيث أعلنت وزارة الصحة المصرية عن ارتفاع ضحايا حادث تصادم قطاري ركاب بمنطقة خورشيد، بمحافظة الإسكندرية إلى 50 حالة وفاة .

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد، إلى أنه تم نقل حالات الوفاة والمصابين بمشاركة 75 سيارة إسعاف، ورفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع مستشفيات الإسكندرية، لعلاج جميع المصابين.

مصادر اخرى ذكرت وفاة المهندس مصطفى السيد، مستشار وزير النقل المصري لشؤون الصيانة بالسكة الحديد، إثر إصابته بغيبوبة، عقب مشاهدته ضحايا حادث تصادم قطاري الإسكندرية .

 وقد انهت اليوم السبت الأجهزة المختصة من أعمال فصل قطاري الإسكندرية، حيث تم سحب قطار القاهرة ورفع أنقاض ومخلفات عرباته ، وجاري استكمال سحب قطار بورسعيد الأكثر تضررا ، حيث تم العثور أثناء فصل القطارين على أشلاء للضحايا تحت الحطام.

الجدير بالذكر انه يوم الجمعة 11 أغسطس / آب لقي 36 شخصا مصرعهم و أصيب 123 آخرون اليوم الجمعة و ذلك في حادث لتصادم قطارين عند مدخل مدينة الإسكندرية شمالي مصر .

و ذكرت المصادر ان القطار الاول القادم من القاهرة الى الاسكندرية ، اصطدم بآخر متعطل كان متجها من الاسكندرية الى بورسعيد ، مما تسبب بالحادثة و التي تم  على اثرها نقل حالات الوفاة و المصابين بمشاركة اكثر من 70 سيارة اسعاف ، حيث ان السبب الرئيسي كان اصدار اشارة خاطئة اصدرها عامل السكك الحديدية .

الجدير بالذكر ان حوادث القطارات تتكرر في مصر بكثرة ، حيث ترجع الاسباب الى قدم القطارات والعربات و قلة الصيانة عليها وعلى السكك الحديدية كذلك .

وتعتبر هذه الحادثة ثاني اسوء حادثة في تاريخ السكك الحديدية في مصر ، حيث وقعت الأولى والتي تسمى ( كارثة قطار الصعيد )  في فبراير 2002 حين أدى حريق اندلع في قطار كان متجهاً من القاهرة إلى جنوب مصر إلى مقتل حوالى 370 شخصاً.

 

 


Exit mobile version