لن يتوقف إنتاج محركات الإحتراق الداخلي لسيارات بنتلي ، إلا بعد إصدار طرازات كهربائية أكثر قوة وسرعة ، ولكي تتحول بنتلي إلى صانع سيارات كهربائية ، سيبدأ الأمر مع أول سيارة كهربائية سيتم طرحها في العام 2026 . وفي مقابلة مطولة مع مجلة Autocar البريطانية ، يشارك الرئيس التنفيذي للشركة أدريان هالمارك بعض التفاصيل المثيرة حول مستقبل سيارات بنتلي الكهربائية .
بنتلي الكهربائية أسرع من W12
خططت بنتلي لمواصفات خاصة لتجعل فئات سبيد الرياضية تعتبر البديل الكهربائي لمحركات الدبليو 12، مع العلم أن المحركات الكهربائية توفر ما بين 50 إلى 100 بالمائة من الطاقة ، وهي أكثر من المحصول الحالي لمحركات الاحتراق الداخلي المتوفر .
يمثل طراز بنتلي باتور الحصري إلى بداية نهاية بنتلي W12 قبل العام 2030 ، في باتور تم توصيل وحدة التوربو المزدوجة سعة 6.0 لترات بقوة 740 حصانًا وعزم دوران يبلغ 737 رطل قدم (1000 نيوتن متر). و في مقابلة مع مجلة Automotive News Europe العام الماضي ، لم يستبعد هالمارك إمكانية إطلاق محرك كهربائي بتسارع من 0 إلى 100 كلم/س في أقل من 1.7 ثانية و بقوة 1400 حصان .
رئيس شركة بنتلي وعد على أن مدى السيارات الكهربائية ستكون قادرة على تغطية 350 إلى 450 ميلاً (563 إلى 724 كيلومترًا) بشحنة واحدة. و بمجرد نفاد الطاقة ، سيستغرق الأمر أقل من 20 دقيقة لتجديد حزمة البطارية من 10 إلى 80 بالمائة. ويقول هولمارك إن هذه المركبات الكهربائية المستقبلية سيكون لها نفس المدى الذي يتوفر اليوم لسيارات الاحتراق الداخلي التي تستهلك من الوقود كميات كبيرة .
تطرق هولمارك إلى الوقود الصناعي . على الرغم من أنه يعتقد أنه “مثير حقًا” وأن التكنولوجيا قد نضجت، إلا أن القدرة الإنتاجية اللازمة لاستبدال الوقود الأحفوري بالكامل ما زالت بعيدة المنال. بدأت بورشه وهي أيضًا عضو في مجموعة فولكس فاجن، إنتاج الوقود الاصطناعي في أواخر العام 2022 ، أما رئيس فولكس فاجن التنفيذي، توماس شيفر، صرح في وقت سابق أن الحديث عن الوقود الإلكتروني هو “ضجيج غير ضروري” ، ويصف محركات الإحتراق الداخلي بأنها تعمل بتقنية قديمة .
رئيس بنتلي التنفيذي ، يذكر أن بنتلي ستبقى بنتلي ، من حيث الحجم ، مما يعني أنها ستكون سيارات كبيرة للغاية : “مهمتنا هي بناء بنتلي ، وليس سيارات صغيرة مع شارات بنتلي.” وأضاف أنه سيتم إجراء بعض التنازلات من أجل تحسين الانسيابية الهوائية لتحسين كفاءتها للأفضل .