كشفت بنتلي موتور عن إطلاق مؤسسة بنتلي البيئية ( Bentley Environmental Foundation ) ، والتي تأتي كجزء من استراتيجية بنتلي ( بيوند 100 ) لديها ، وتمثّل مؤسسة بنتلي الجديدة التزام العلامة التجارية الفاخرة طويل الأمد بدعم مبادَرات الاستدامة الدولية، حيث تُعنى بدعم عدد من المبادَرات الريادية، وقد دعم مشروع مؤسسة بنتلي البيئية ، مجموعة من الشركاء ويتعلق الأمر بكل من Project Drawdown ، The Biomimicry Institute و Sustainable Surf .
بنتلي تعلن عن مؤسستها البيئية
يأتي الكشف مؤسسة بنتلي البيئية ، التي من المرتقب أن تدفع قُدُماً بحلول الجيل القادم لمواجَهة التحدّيات البيئية، يأتي الكشف عنها على إثر إطلاق مجلس بنتلي للاستدامة ، وهو عبارة عن فريق من الخبراء الدوليين تم ابتكاره لمواجَهة التحدّي والمساعَدة في تمكين الشركة من تحقيق التميُّز بمجال الاستدامة التي تُحدِّد معالمها استراتيجية Beyond 100، كما تم إطلاق المؤسَّسة باعتماد الاستشارات الاستراتيجية التي قدّمتها مؤسَّسة Charities Aid Foundation (CAF) ، وللإشارة فقد قدمت بنتلي كدعم مباشر للمؤسَّسة تبرُّع أوّلي بقيمة 3 مليون جنيه إسترليني هذه السنة، وتُعدّ هذه خطوة أولى لدعم الجهات الخيرية وغير الرُبحية المختارة بعناية والتي ستعمل بالشراكة مع بنتلي لتحقيق التغيير البيئي الفعّال والدائم .
الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بنتلي موتور ، أدريان هولمارك ، علق على هذا الحدث قائلا : “إن استراتيجيتنا Beyond 100 هي من بين الأكثر جرأة في قطاع السيارات الفاخرة. فنحن سنقوم بإعادة ابتكار بنتلي وابتكار أعمال خاصّة بسيارات كهربائية بالكامل بحلول سنة 2030 ، والتي ستشكّل خطوة كبيرة للأمام بهدف تقليل أثرنا البيئي.” وأضاف : “بدون التغييرات الموازية في مجال الإنتاج الدولي للطاقة المتجدِّدة والتقاط الكربون وتخفيض استعمال المواد الخام ، فإن هذه المنفعة ستكون قليلة – والأمر لا يتمحور حول السيارة نفسها ، وبالتالي ، ستقوم مؤسسة بنتلي البيئية بتمويل مبادرات ريادية تعتمد الاستكشاف ويُمكِنها أن تُحدِث أثراً إيجابياً خارج نطاق احتياجات أعمالنا الخاصّة، والتفاعُل مع العملاء والمبتكِرين سعياً وراء التقنيات المتطوّرة والحلول التي يُمكِنها قيادة الدرب لعكس نتائج التغيُّر المناخي. ونؤكِّد أن فرصة العمل والابتكار لم تكن أكثر تشويقاً عما هي عليه اليوم .”
رئيس الاتصالات الدولية للعلامة التجارية والمسؤول عن المؤسَّسة ، كريستوف هوهمان ، أعرب عن حماسه لإطلاق مؤسَّسة بنتلي البيئية، مع الشركاء الثلاثة المؤكَّدين يضمّون Project Drawdown، The Biomimicry Institute وSustainable Sur، معتبرا أن الابتكار المشترَك جزء من سِمات علامة المؤسسة التجارية . وتابع :”ومع Project Drawdown ، فإننا نهدف لتحقيق زيادة كبيرة في كفاءة وفعالية التبرعات البيئية والاستثمارات الدولية البالغة قيمتها مليارات الجنيهات . أما مع Biomimicry Institute، فندعم مُحدِثي التغيير الذين يبتكرون ويعزّزون الحلول المستوحاة من البيئة للتعامُل مع أكثر التحدّيات البيئية والاجتماعية إلحاحاً أمامنا. ومن جهة Sustainable Surf ، فإننا نساعد بتعزيز الأنظمة البيئية الكربونية الزرقاء في أفريقيا وأوروبا عبر عمليات التخضير الهائلة للغابات والحقول البحرية وأشجار القرم.”
شركاء الإطلاق المؤكَّدين هم :
1) Project Drawdown
لاحظت Project Drawdown، المصدر الرائد للحلول المناخية في العالم، وجود فاصل كبير بين التمويل المناخي اليوم والحلول المرتكِزة على العلوم والمطلوبة للتعامُل بكفاءة مع مسألة التغيُّر المناخي. واستجابة لهذا، تقوم بإنشاء مسرِّع رأس المال Drawdown Labs Capital Accelerator الجديد، حيث تُمكِّن هذه المبادَرة الأولى من نوعها فاعلي الخير والمستثمرين من حشد تأثيراتهم معاً والتعلُّم من أبرز العلماء والمهندسين في العالم، مع وجود خطّة مفتوحة المصدر لزيادة الأثر. ومن المتوقَّع أن يؤثّر Capital Accelerator بما يصل إلى 100 مليار دولار من تدفُّقات رأس المال إلى الحلول المناخية حتى العام 2025.
2) The Biomimicry Institute
تهدف زمالة Ray of Hope Fellowship المدعومة من بنتلي لدعم وتعزيز إمكانيات مُحدِثي التغيير لقيادة الدرب باتجاه مستقبل مستوحى من الطبيعة، ومساعَدة المبتكِرين على الارتقاء بحلولهم في مواجهة المنافَسة من شركات استخراجية معروفة. وتسعى الزمالة إلى تقصير وتبسيط هذه العملية عبر الدعم المبرمَج وابتكار المحتوى، وبالتالي تمكين الحصول على مزيد من الحلول المستلهَمة من الطبيعة لإحداث أثر ذي معنى. ويهدف المشروع لدعم 10 شركات ناشئة أو حوالي 30 مُحدِثاً للأثر في السنة. ويُذكَر أنه في الماضي أكثر من 30 بالمئة كان هذا بقيادة سيدات.
3) Sustainable Surf: إعادة تأهيل النظام البيئي الكربوني الأزرق (إعادة تأهيل المحيطات)
Sustainable Surf عبارة عن مؤسَّسة غير ربحية مقرّها كاليفورنيا وتستخدم الطاقة الناتجة عن الإبحار لإعادة تأهيل صحّة محيطات الكوكب وتغيير مسار التغيُّر المناخي. ويُشار إلى وجود انخفاض كبير في مساحات أشجار القرم وسهول الأعشاب البحرية وغابات الطحالب البنّية بسبب التغيُّر المناخي والممارَسات البشرية. وسيتم استخدام التمويل الخاص ببرنامج SeaTrees التابع لمؤسَّسة Sustainable Surf في توسعة نطاق مشاريع إعادة التأهيل الجارية حالياً في كينيا، حيث تم حتى الآن زرع 1 مليون شجرة قرم، وفي أوروبا للمرّة الأولى عبر مشاريع الأعشاب البحرية والطحالب في كل من البرتغال وإسبانيا. وسيتم عبر البرنامج دعم عمليات الزرع والحماية لأشجار القرم وسهول الأعشاب البحرية وغابات الطحالب بواسطة ثلاثة شركاء محلّيين لأجل إعادة التأهيل.
وتدعو بنتلي الجميع لتقديم الدعم اللازم لصالح مؤسسة بنتلي البيئية ، و شركائها عبر التبرعات الكبيرة أو الصغيرة بهدف زيادة الأثر البيئي لهذه المشاريع ، وسيحظى جمهور وموظفو بنتلي بفرصة التبرع بدء من 13 يوينو الجاري عبر زيارة الموقع الإلكتروني للشركة BentleyMotors.com . وبهذا سيتم الارتقاء بمستوى وصول ومكانة الشركة للمساعَدة بدفع الابتكار المرتبط بالبيئةوالاستفادة التامة من التقنيات الجديدة لمواجَهة التغيُّر المناخي .