بنتلي ليست بالشركة التي تهتم بإنتاج السيارات الكهربائية، فمحرك الشركة الايقوني W12 الذي تبلغ سعته 6.0 لتر يعد رمز للقوة الهائلة في العديد من سيارات الشركة الفاخرة، ولكن بسبب بعض المخاوف المتعلقة باسعار الوقود، استطاعت بنتلي التفكير فيما يخص هذا الصدد وإيجاد الحلول.
خطط الشركة
كشفت شركة السيارات الفاخرة عن سيارتها بنتايجا الهجينة خلال معرض جنيف للسيارات العام الماضي، بالإضافة إلى الكشف عن إختبار إصدار هجين ذو قابس من سيارتها كونتيننتال جي تي، أما الآن، فوفقاً لتقارير جديدة عن موقع Car and Driver، فإن الشركة تملك جدول زمني لخططها فيما يخص السيارات الكهربائية، والتي ستتضمن إصدار أول سيارة كهربائية بالكامل للشركة في عام 2025.
على الجانبي الاخر، تخطط بنتلي لتحويل كل طرازاتها – كونتيننتال جي تي، وفلاينج سبور، ومولسان- إلى سيارات هجينة، مع وجود احتمال استخدام نفس محرك V6 توربو بسعة 3.0 لتر في بنتايجا وكونتيننتال جي تي الهجينة،حيث ينتج محرك بنتايجا، الذي يعمل بالبنزين والكهرباء، قوة 443 حصان وعزم دوران يبلغ 700 نيوتن متر، مما يمكنها من التسارع من 0 إلى 100 كلم/سا في 5.5 ثانية، وتصل السرعة القصوى إلى 254 كلم/سا. بالإضافة إلى زيادة عزم الدوران المضاف بواسطة بطارية ليثيوم أيون ذات الـ 17.3 كيلو وات/سا.
السيارات الكهربائية تناسب الشركة
عقد موقع Car and Driver مقابلة مع رئيس المبيعات والتسويق في بنتلي، كريس كرافت، حول كيفية تناسب وقبول ضم سيارة بنتلي الكهربائية بالكامل ضمن سيارات الشركة، ووفقاً لما قاله كرافت، يوجد الكثير من عملائنا المهتمين بالسيارات الكهربائية، كما ان هذا سيعزز من اخلاقيات الشركة وروح العلامة الفاخرة.
يحتاج تطوير وشراء السيارات الكهربائية لتكلفة عالية، حيث تكافح العديد من شركات السيارات لكسب المال من سياراتها الهجينة، ولكن تهجين وإنتاج سيارات كهربائية يناسب شركات السيارات الفارهة لتعويض تكاليف البحث والتطوير مع الاستمرار في جني ربح مناسب لكل سيارة يتم بيعها،فإن بنتلي، الشركة المعروفة بتراثها وبراعتها الفخمة، تغمر أصابع قدميها في السيارات الهجينة قبل الغوص في صناعة السيارات الكهربائية.