حصلت بنتلي على اعتماد “صافي الصفر من البلاستيك على الطبيعة “لجهودها في إعادة التدوير بعد تقييم من قبل خبراء البيئة في شركة القطب الجنوبي، المتخصصة في تطوير وتنفيذ مشاريع شاملة لخفض الانبعاثات.
قام الفريق في الشركة التي تتخذ من سويسرا مقراً لها بتقييم استخدام بنتلي للمواد البلاستيكية وجهودها للتخفيف من بصمتها البلاستيكية العالمية قبل جعلها أول شركة تفوز بمركز صافي الصفر.
اشتمل التقييم على تحقيق في الطريقة التي استخدمت بها بنتلي العبوات البلاستيكية في اللوجستيات والتصنيع في بداية عملية البناء، وحتى طريقة تعامل الوكلاء للتخلص من الأغطية البلاستيكية الواقية فورًا قبل تسليم سيارة جديدة إلى مالكها. كما أنها أخذت في الحسبان انبعاثات المواد البلاستيكية الدقيقة من الإطارات، والتي أصبحت الآن مشكلة رئيسية. استثمرت بنتلي أيضًا في مشروعين لجمع النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها في الهند وتايلاند للحصول على الاعتماد.
قال بيتر بوش، عضو مجلس إدارة التصنيع في شركة بنتلي موتور “بدءًا من غلاف الفقاعات والرغوة المستخدمة لتعبئة الأجزاء الداخلية، إلى أغطية جسم السيارة وتقليص عمليات التغليف المستخدمة في حماية السيارة ومواد ما بعد البيع، لم يتم ترك أي حجر دون قلبه وتمكنا من إجراء تغييرات سريعة وفعالة”.
بنتلي: تقليل نفايات التغليف البلاستيكي بنسبة 86 في المائة خلال مراحل التصنيع
أوضح بوش “على سبيل المثال، قمنا بتقليل كمية الأجزاء البلاستيكية المخصصة لحماية المنتجات الصادرة من 13 إلى ستة. من خلال إزالة العناصر غير الضرورية مثل واقيات عجلات الفينيل وأغطية شفرات المساحات، أزلنا 12 طنًا من البلاستيك من عمليات التعبئة والتغليف الخارجية الخاصة بنا في غضون عام، وعلى الرغم من أنه لا تزال هناك حاجة إلى البلاستيك لضمان وصول سياراتنا للعملاء في حالة ممتازة، إلا أنها صغيرة وخفيفة الوزن ولها تأثير منخفض من ثاني أكسيد الكربون. أدت التدابير الأخرى، مثل تقليل التغليف غير الضروري للعناصر المنقولة في جميع أنحاء الموقع، إلى تقليل نفايات التغليف البلاستيكي بنسبة 86 في المائة “.
تعد مبادرات إعادة التدوير جزءًا من استراتيجية بيوند 100 التي أعلنت عنها بنتلي في عام 2020، والتي تهدف إلى جعل الشركة محايدة للكربون من البداية إلى النهاية بحلول عام 2030، وفي ذلك الوقت ستبيع السيارات الكهربائية فقط.
شاهد أيضًا: