للاحتفال بإطلاق فلاينج سبير هايبرد، ابتكرت بنتلي إصدار خاص يُسمى “أوديسين” ذي لمسات داخلية وخارجية خاصة والتي صممت خصيصاً لتكون فاخرة للغاية كما يتوقعها عميل بنتلي، كما أنها صديقة للبيئة كما يأمل مشتري السيارات الهجينة.
مقصورة داخلية مصنوعة من مواد مستدامة صديقة للبيئة
بدءً من المقصورة حيث توجد غالبية التغييرات، والتي تتميز بسجاد lambswool، وبعض الألواح المصنوعة من الصوف البريطاني بنسبة 100%، وتم نسج المواد خصيصاً من أجل بنتلي والتي تعمل على جعل جلود السيارة تبدو في مظهر أفضل.
بالحديث عن الجلود، فقد تم استخدام جلد Autumn المستدام، ويُمكن للعملاء الاختيار من بين Beluga أو Porpoise أو Cricketball أو Brunel أو جلد Burnt Oak أو جلد Linen الخفيف الحديث، مع النمط الماسي للخياطة.
وفي الوقت نفسه، فإن الزخرفة الخشبية المصنوعة من قشرة Koa ذات المسام المفتوحة تم استخدام ورنيش أقل بنسبة 90% مما يسمح للمالك بالاستمتاع بسطح الخشب، واجمالاً، استخدمة بنتلي ثلاثة طبقات فقط من الطلاء لا يتجاوز سمكها 0.1 مم، كما حصل الكونسول الوسطي على مادة ناعمة وبسيطة تسمى قشرة Piano Linen لإضافة العمق.
التصميم الخارجي وقوة الإصدار الخاص الجديد من بنتلي فلاينج سبير
من الخارج، يتميز إصدار أوديسين الخاص بلمسات Brodgar المطلية على الجنوط ذات العشرة أضلاع مزدوجة مقاس 21 بوصة، وتوفر بنتلي مجموعة مختارة من ستة ألوان طلاء اختاروها لتتناسب مع الزخارف، لكن العملاء أحرار في اختيار أي لون يرغبون فيه.
وبالنسبة للقوة، فستستمدها السيارة من محرك V6 سعة 2.9 لتر مقترن بمحرك كهربائي لتحصل على قوة إجمالية تبلغ 536 حصان و750 نيوتن.متر من عزم الدوران، وهي قوة أكبر بـ 95 حصان من بنتايجا هايبرد، ويُمكن للسيارة التسارع من 0 إلى 96 كلم/سا في 4.1 ثانية فقط.
وفي الختام، بفضل بطاريات الليثيوم أيون سعة 14.1 كيلوواط/سا، يُمكن للسيارة أن تقطع مسافة 40 كلم بالطاقة الكهربائية وحدها، في حين سيتم الإعلان عن أسعار بنتلي فلاينج سبير هايبرد أوديسين في وقت لاحق من هذا العام.
