رحلة بورشه كايين الكلاسيكية عبر أمريكا الجنوبية
تعتبر بورشه كايين من السيارات التي دخلت حديثًا إلى عالم السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات عالية الأداء على الطرق الوعرة، وعلى الرغم من ذلك فإنه على مدار العقدين الماضيين، ظهر الكثير من مالكي كايين يستمتعون بالحياة بعيدًا عن المسار المطروق أيضًا. قررت بورشه الترويج لإمكانات سياراتها، برحلة عبر الطرق الوعرة، ولكن بدلاً من عرض طراز جديد في مكان مثل موآب، انطلقت بورشه مع الجيل الأول من كايين عبر المناظر الخلابة في باتاغونيا.
قطعت رحلة بورشه حوالي 3540 كم عبر الروافد الجنوبية لأمريكا الجنوبية، بدءًا من تشيلي في مدينة بويرتو مونت الساحلية. قامت سيارتا بورشه كايين بالرحلة، وهما طرازان من 2009 و 2010 يستمد كل منهما قوته من محرك V6 سعة 3.6 لتر وأكثر من 128000 كم على عداد المسافات.
صور خلابة وسيارات كلاسيكية قادرة على الطرق الوعرة
بصرف النظر عن عرض قدرات كايين، أشارت بورشه أيضًا لوجود العديد من الملحقات المتاحة الآن لطراز الجيل الأول لبورشه كلاسيك. تم تجهيز كل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات بمعدات مثل الخيام الموجودة على السطح، وألواح الانزلاق، وبطبيعة الحال، يستخدم كل منها مجموعة من إطارات الطرق الوعرة.
يتجول توائم كايين عبر ممرات حصوية ضيقة، وتضاريس موحلة، ومنحدرات بركانية، والعديد من العبارات لاستكشاف المضايق البعيدة، وجسر معلق واحد غير واضح يبدو أنه صدئ ومتداعٍ، وبالكاد أعرض من شاحنة.
انتهت الرحلة في أوشوايا، أقصى جنوب القارة الأمريكية، ولكن ليس قبل التوقف في مصنع هارو أوني للوقود الاصطناعي حيث تعمل بورشه وشركاؤها على الوقود الاصطناعي. تحرص بورش على ذكر هذه المنشأة في مغامرة رحلة كايين البرية، ويُعتقد أن ذلك يرجع جزئيًا على الأقل إلى دور ألمانيا الرائد في تغيير حظر محرك الاحتراق في الاتحاد الأوروبي، وربما تشير العلامة التجارية للتخلي عن الوقود الاحفوري في طرازاتها القادمة.
