إنه دليل على روعة تصميم بورشه تايكان التي لا تزال تبدو جديدة بعد أكثر من ثلاث سنوات من طرحها للبيع لأول مرة، لكن بورشه لديها خطط لترقية سيارتها الكهربائية الرياضية مع بعض التحديثات في التصميم وبعض التقنيات الجديدة الرئيسية، وهاكم ما نعرفه عن تايكان فيس ليفت المنتظرة.
تحديثات عديدة ستحصل عليها بورشه تايكان فيس ليفت
ستحصل السيارة على مصابيح أمامية جديدة موجودة لتغيير التصميم، وهي مصابيح ليد ماتريكس الجديدة التي أعلنت بورشه عنها في ديسمبر الماضي، في حين أن المصابيح الحالية تتكون من أربعة مصابيح نهارية تحيط بمصباح أمامي مركزي التي نراها في 918 الخارقة، وفي حين أن المصابيح الجديدة تحافظ على الشكل الرباعي، إلا أن المصابيح المركزية تمت إزالتها لصالح أربعة مصابيح ليد أصغر حجماً تضيء الأشياء على بعد 600 متر على الطريق.
تفول بورشه إن العنصر الأساسي في تحديث المصابيح الأمامية هو رقاقة تحتوي على 16 ألف مصباح ليد صغير يمكن التحكم فيه بشكل فردي، وعلى الرغم من وجود أربعة مصابيح مرئية، فإن أهمها هي المصابيح السفلية، وتحتوي المصابيح الأمامية على عدسة بزاوية واسعة وعدسات داخلية تحتوي على عدسة تليفوتوغرافي تنتج شعاع من الضوء أكثر سطوعاً، وتدير السيارة هذه الوحدات ببطاقة رسومات في جهاز الكمبيوتر الداخلي في السيارة.
من المثير للاهتمام أيضاً أن سيارة تايكان الأخرى التي التقطت العدسات التجسسية صوراً لها، هي سيارة سيدان قياسية إلى حد ما، مزودة بالمصابيح الأمامية ليد الحالية، لذا لن تكون المصابيح الذكية الجديدة قياسية في الفئات منخفضة المواصفات، لكننا نعتقد أن الشركة ستقوم بتحديث المصابيح القياسية أيضاً.
من السابق لأوانه أن تكشف بورشه عما يجري أسفل التمويهات الثقيلة للمصد، فالسيارة الحالية لديها مأخذ هواء عمودي يقع مباشرة تحت المصباح الأمامي، وإذا حكمنا من خلال الأطوال التي قطعتها بورشه لإخفاء مصدات هذه السيارات الاختبارية، فمن المحتمل أن نتوقع بعض التغييرات في التصميم هناك.
وفي الختام، بالنسبة إلى ما هو جديد تحت غطاء المحرك وفي الأسفل، سنندهش إذا لم تحصل السيارة على نطاق قيادة أكبر وقوة إضافية، ويقال أن بورشه تعمل على نسخة من تايكان بقوة ألف حصان، والسؤال لكم الآن، ما هي التحديثات التي تنتظرونها في السيارة؟