تتطلع بورشه إلى تنمية علامتها التجارية في جميع أنحاء العالم من خلال إنشاء استوديوهات جديدة تختلف تماماً عن الوكلاء التقليديين، والذي من شأنه أن يجذب العملاء الأصغر سناً.
ما الذي نعرفه عن استوديوهات بورشه بديلة الوكلاء التقليديين؟
افتتحت الشركة بالفعل هذه الاستوديوهات في آسيا وأوروبا، على أن تفتتح أول استوديو بأمريكا في أوائل 2022، ويقول الرئيس التنفيذي لبورشه أمريكا، جيل غرونر، إن الاستوديوهات ستركز على تعزيز مكانة العلامة التجارية بدلاً من المبيعات، مستغلة نجاح متاجر آبل.
وفي حديث صحفي جديد، قال غرونر أن هذه الاستوديوهات ستقدم حزم تخصيص وبضائع العلامة التجارية، وسيتمكن العملاء أيضاً من محاكاة سيارات أحلامهم في صالة مخصصة، وأضاف أنها تستهدف أن تجذب بها العملاء الأصغر، وقد تم تصميمها لبنائها في مراكز المدن الكبرى.
وأضاف غرونر: “المجموعات المستهدفة الجديدة ليست على استعداد لأن تقطع مسافة كبيرة للذهاب إلى الوكالة، حيث يقولون (كن حيث أنا)، فنحن بحاجة إلى أن يُعجب الوكلاء بهذه الفكرة الجديدة، والعثور على المكان المناسب، ومن ثم امتلاك القدرات الاستثمارية.
يُذكر أن الاستوديوهات الجديدة لم تلقى استحساناً من الجميع، حيث يدير روبرت ديستانيسلا، مالك RDS للسيارات، وهي وكيل بورشه في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، ويعتقد أن صانعة السيارات الألمانية يُمكنها أن تُضعف مكانة العلامة التجارية من خلال استهداف المشترين الأصغر سناً.
وقال ديستانيسلاو: “نحن في مكان جميل بين مرسيدس وبنتلي، لماذا نطارد العملاء الأصغر سناً؟ فبدلاً من اتباع نهج تيسلا، اتبعو نهج لوتش وغوتشي، فهم يقدمون نموذج عمل أفضل بكثير”، وفي الختام، فإن السؤال الأهم الآن.. مع أي رأي تميلون؟
شاهد أيضاً: