أي شخص يستخدم نظارة VR يعرف أن دوار الحركة أحد أعراضها بالتأكيد، والآن عند دمج الـ VR مع المقعد الخلفي للسيارة ستحصل على ما تسميه بورشه نظام ترفيهي محتمل في المستقبل.
وعلى عكس ما قد تعتقد، فإن التقنية تقلل بشكل كبير من أعراض دوار الحركة وفقاً لشركة بورشه، فقد دخلت الشركة في مشروع مشترك مع هولورايد، والذي سيمنح الركاب الخلفيين فرصة للانغماس في عوالم الواقع الافتراضي المتعددة.
وتتميز نظارة الرأس هذه بأجهزة استشعار يتم إقرانها بالسيارة، بحيث يمكنها التكيف مع حركات السيارة في الوقت الفعلي، وبالتالي، إذا تم توجيه السيارة حول منعطف، فإن مكوك الفضاء الذي يسافر فيه الراكب افتراضياً سيغير اتجاهه، ويمكن للنظام أيضاً أن يوفر مقاطع فيديو، كما يمكنه تكييف طول لعبة ما مع المدة المحسوبة للرحلة.
وقال مدير مشروع سمارت موبيليتي في بورشه، أنجا ميرتنز: “لقد فتحت هولورايد بعداً جديداً للترفيه داخل السيارة، فخلال الأسابيع القليلة الماضية، أثبت الفريق ما يمكن أن تفعله هذه التقنية، ونتطلع إلى اتخاذ الخطوات التالية معاً”.
والتقنية الآن في مرحلة الاختبار، ولكن خطة التشغيل تهدف إلى جعل نظارات VR موجودة في المقعد الخلفي للسيارات الإنتاجية في السنوات الثلاثة المقبلة، وحتى ذلك الحين، يمكن رؤية النظام في يوم بدء معرض اوتوباهن يوم الثلاثاء، في شتوتغارت، وإذا لم تتمكن من الوصول إلى المدينة الألمانية في هذا الوقت القصير، فلا تقلق، لأن بورشه وهولورايد ستعرضات النظام في معرض فرانكفورت للسيارات 2019 في 20 سبتمبر.