بعد أكثر من 30 عاماً، عادت بورشه للمشاركة في سباق السيارات ذات المقعد الواحد. وتأتي مشاركة بورشه في فورومولا إي وما يصاحب ذلك من إعادة هيكلة للمشاركات في سباقات السيارات في سياق استراتيجية بورشه 2025. فبالإضافة إلى تطوير السيارات الرياضية السياحية المخصصة للطرق العادية، ركزت استراتيجية الشركة الجديدة كذلك على تطوير السيارات الرياضية الكهربائية بالكامل؛ وهو ما ينبغي أن ينعكس في مستقبل بورشه في عالم سباقات السيارات. كما يشغل حضور بورشه وتفوقها على حلبات السباقات بالسيارات الكهربائية حيزاً كبيراً في رؤية بورشه «ميشن إي». وفيما يتعلق بالتقنية الهجين ومن ثم تقنية الدفع الكهربائي، لطالما كانت حلبة السباق والإنتاج يثريان أحدهما الآخر في شركة بورشه على مدار عقدٍ كامل من الزمن؛ فقد كانت سيارة بورشه 911 GT3 R Hybrid التي أنتجتها بورشه عام 2010 بمثابة الأساس الذي قام عليه إنتاج سيارة918 Spyder . وكذلك شكلت سيارة بورشه 918 الأساس، ولو بشكل جزئي، الذي قام عليه إنتاج سيارة 919 Hybrid التي كانت عاملاً مؤثرا في تطوير وإنتاج نظام الدفع في سيارة بورشه لبطولة فورمولا إي وسيارة بورشه تايكان.
فريق تاغ هوير بورشه في سباق فورمولا إي
تمثل بطولة «فورمولا إي» التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات أول سلسلة سباقات عالمية للسيارات الكهربائية بالكامل تقام منذ عام 2014. وتعد فورمولا إي اليوم البيئة الأشد تنافسية لدفع مسيرة تصنيع سيارات عالية الأداء مع مراعاة معايير الحفاظ على البيئة والكفاءة والاقتصاد والاستدامة. ويتأهب فريق تاغ هوير بورشه لسباق لفورمولا إي للاشتراك في موسم 2019/2020 للبطولة؛ حيث سيتنافس مع ما لا يقل عن 12 فريقاً و10 شركات لصناعة سيارات. ويعد سباق فورمولا إي من أكثر السباقات تنافسيةً في العالم.
